توقيف شاب سوري بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية
أفادت وسائل الإعلام التركية بأن السلطات في تركيا قامت بالقبض على المعارض السوري والناشط في الدفاع عن حقوق اللاجئين، أحمد قطيع، تحت تهمة “التجسس” لصالح فرنسا.
وذكرت صحيفة “صباح” أن قطيع، الذي يعيش قانونيًا في تركيا منذ عام 2013، تم اعتقاله في بورصة بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية، حيث كان قيد المراقبة الصارمة قبل اعتقاله.
ووفقًا لمصدر مطلع على الملف، فقد كان قطيع “محاصرًا” أثناء استعداده لمغادرة تركيا مع عائلته للانتقال إلى فرنسا بهدف تقديم طلب لجوء، وتم اعتقاله وفقاً لصحيفة صباح.
في 27 نوفمبر 2023، فقد الاتصال بقطيع الذي كان قد دخل السجن في سوريا سابقًا، وأُبلغت زوجته عن اختفائه في 30 نوفمبر.
وفي نهاية أكتوبر، نشر قطيع منشورًا على “فيسبوك” أعلن فيه تعليق نشاطه مع اللاجئين السوريين بسبب “ظروف” خاصة و”ضغوط”، وعقدت منظمات حقوقية تركية وسورية مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق، عبرت فيه عن قلقها إزاء اختفائه.
إضافة تعليق جديد