استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري
استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري اليوم، إثر اعتداء صهيوني غادر استهدفه مباشرة بالقرب من تقاطع المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأنّ “مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت مكتباً لحركة حماس في المشرفية، ما أوقع 6 شهداء بينهم العاروري، كما أصيب 11 آخرون جراء الاعتداء”.
بدورها نعت حركة حماس الشهيد صالح العاروري ووصفته بأنه “قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى”.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “الجهاد الإسلامي” إحسان عطايا أن “الأمين العام للحركة زياد النخالة لم يستهدف في انفجار الضاحية وهو بخير”.
كما أكد حزب الله أن جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري ورفاقه لن تمر أبداً من دون رد وعقاب.
واعتبر الحزب في بيان له أن جريمة الاغتيال في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته بما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات، وتطوراً خطيراً في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة.
وشدد الحزب على أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد محور المقاومة في المنطقة إلا إيماناً بقضيتهم العادلة والتزاماً وتصميماً على مواصلة طريقه حتى تحقيق النصر والتحرير.
وأوضح الحزب أن جريمة اليوم هي استكمال لسلسة جرائم اغتيالات في ساحة عمل أخرى وجبهات جديدة من جبهات القتال والإسناد، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الذي عجز بعد تسعين يوماً من الإجرام والقتل والدمار عن إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية الأبية يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطط أو نفذ أو ساند عملية طوفان الأقصى وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم.
وقال الحزب: “مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيةٌ وفيةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد”.
وكان الشهيد العاروري تطرّق في مقابلةٍ تلفزيونية له إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله، قائلاً: إنّ “التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة”.
إضافة تعليق جديد