عدد شهداء غزة يرتفع إلى 18 ألفاً
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 17997، بينما أُصيب 42.229 شخصاً، من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 65 يوماً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أنّ الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 21 مجزرةً مروعةً، حيث أباد عائلات بكاملها بدعم أميركي وأوروبي، كما قصف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد مريضتين وإصابة العشرات.
ووفقاً له، وصل إلى المستشفيات 297 شهيداً و449 إصابةً، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأشار القدرة إلى أنّ الاحتلال ينفّذ إبادةً جماعيةً لسكان شمالي القطاع، تاركاً الجرحى ينزفون حتى الموت نتيجة حصار المستشفيات واستهدافها، ما يؤدي إلى خروجها إلى الخدمة.
والوضع الصحي في جنوبي القطاع كارثي، كما أضافت وزارة الصحة، إذ فقدت الطواقم الطبية السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى، في مقابل قلة الإمكانات العلاجية والسريرية.
ولفتت الوزارة إلى أنّ الاحتلال لا يزال يعتقل 36 فرداً من الكوادر الصحية في ظروف غير إنسانية، على رأسهم مدير عام مجمعالشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، مشيرةً إلى أنّ استهداف المنظومة الطبية أدت إلى استشهاد 296 كادراً صحياً وإصابة المئات.
وطالب المتحدث باسم الوزارة أحرار العالم بـ"التحرك الفوري من أجل الضغط على حكوماتهم لوقف العدوان"، داعياً المؤسسات الإنسانية والنقابات الصحية حول العالم إلى التنديد بجرائم الاحتلال ضدّ المنظومة الصحية في القطاع.
وأكد القدرة أنّ الآلية المتّبعة لخروج الجرحى مقيّدة وتسير ببطئ شديد، وساهمت في قتل مئات الجرحى، كما طالب بإيجاد آلية فاعلية وعاجلة من أجل علاجهم في الخارج، وناشد الفرق الطبية حول العالم الوصول إلى القطاع لإنقاذ الجرحى.
وأمام حالة النزوح القسري في اتجاه المناطق الغربية لخان يونس ورفح، جنوبي القطاع، دعت الوزارة إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة تلبيةً لاحتياجات النازحين الصحية، مجددةً مطالبة الأطراف الدولية كافة بتوفير ممر إنساني آمن لتدفّق المساعدات الطبية والوقود، ووصولها إلى كل المستشفيات.
وفي وقت سابق، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ كل مستشفيات الشمال أصبحت خارج الخدمة، مشيراً إلى أنّ سيارات الهلال الأحمر لا تعمل في شمالي غزة بسبب نفاد الوقود.
وأشار إلى أنّ ما يتم إدخاله من مساعدات شحيحة عبر معبر رفح، لا يتناسب مع 5% من احتياجات القطاع الإسعافي والطبي.
من جهته، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ إحصاءاته الأولية تظهر أنّ الاحتلال قتل ما يزيد على 10 آلاف طفل ورضيع، مشيراً إلى أنّ هذه الحصيلة تشمل المئات من الذين ما زالوا تحت الأنقاض ولم يتم انتشال جثامينهم بعد.
إضافة تعليق جديد