العشائر تكثّف هجماتها ضد “قسد” وترفض التسوية!
بدأت قوات القبائل والعشائر في دير الزور هجماتها ضد “قوات سورية الديمقراطية” قبل أسبوعين، مع زيادة التصاعد خلال الأسبوع الحالي بعد فشل مفاوضات، شيخ شمل العكيدات، مصعب الهفل، مع ممثلين من القوات الأمريكية في الدوحة وأربيل.
فشلت هذه المفاوضات في التوصل إلى اتفاق يمنح أبناء العشائر في المنطقة حق المشاركة في إدارة مناطقهم.
شهدت المنطقة ما لا يقل عن 20 هجومًا على مقرات ومواقع لـ “قوات سورية الديمقراطية” في عدة قرى وبلدات، مؤكدة رفضها للتسوية التي أعلنتها “قوات سورية الديمقراطية” للمشاركين في الهجمات الأخيرة على قواتها.
تم الإعلان عن تشكيل مجموعات عسكرية جديدة تقاتل إلى جانب العشائر، وأعلن قائد في “قوات سورية الديمقراطية” عن انشقاقه وانضمامه إلى جيش القبائل والعشائر بزعامة الشيخ إبراهيم الهفل.
أكد المنشق ومجموعته رفضهم للتسوية ووجهوا هجماتهم بتكتيك جديد، يتمثل في شن هجمات مباغتة ومتزامنة على مقار ومواقع في قرى وبلدات مختلفة، مستخدمين استراتيجية السيطرة والانسحاب.
رفضت “قوات سورية الديمقراطية” عبور موكب الشيخ الهفل من كردستان – العراق، واعتبرت مقاتلي العشائر مخربين، مما أدى إلى تجميد المفاوضات معه.
يعتقد بعض ممثلي العشائر أن “قوات سورية الديمقراطية” نجحت في إقناع الأمريكيين بأن هجمات العشائر تتلقى دعمًا كاملاً من الحكومة السورية والإيرانيين.
تعتقد مصادر عشائرية أن تعامل “قوات سورية الديمقراطية” مع الاحتجاجات ضدها قد يؤدي إلى تزايد انضمام أبناء العشائر إلى المقاتلين العشائريين.
يشير القائد العام لـ “قوات سورية الديمقراطية” إلى أن الولايات المتحدة أبلغتهم بأنها لن تنسحب من المنطقة بسبب التوترات الأخيرة.
عُقِد اجتماع بين “قوات سورية الديمقراطية” وممثلين عن التحالف الدولي وشيوخ ووجهاء قبيلة العكيدات لبحث الأوضاع في دير الزور، حيث تم رفض محاولات بث الفتنة وتأكيد دعم شيوخ ووجهاء القبيلة لـ “قوات سورية الديمقراطية”.
الأخبار
إضافة تعليق جديد