صحيفة أمريكية: نشر 100 ألف جندي إسرائيلي عند حدود لبنان
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان ، ويأتي ذلك، بينما يواصل “حزب الله” استهداف المواقع الإسرائيلية الحدودية بأنواع متعددة من الأسلحة.. موقعاً خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وفقاً لما نشره موقع هاشتاغ سورية.
فيما ترد القوات الإسرائيلية بقصف قرى حدودية لبنانية ومواقع تابعة للحزب ، أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان له، اليوم الثلاثاء، قصف مصنع تابع لشركة “رافايل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية في منطقة شلومي.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن “حزب الله” عن تنفيذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وتحقيق إصابات مباشرة.
كما أكد “حزب الله” أنه “استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين في مستوطنة (أفيفيم) رداً على استهداف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري”.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قال في أول خطاب له عقب عملية “طوفان الأقصى”.. إن جبهة لبنان خففت جزءاً كبيراً من القوات الإسرائيلية التي كانت ستسخر للهجوم على غزة ، وأشار إلى أن “ثلث قوات إسرائيل البرية متواجد عند الحدود اللبنانية ونصف القوات البحرية ، وربع القوات الجوية وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي وقرابة ثلث القوات اللوجستية موجه باتجاه جبهة لبنان” وشدّد على أن “لبنان هو جبهة إسناد لغزة، وما يحدث على الحدود اللبنانية لن يتم الاكتفاء به”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقاوم ضغوطاً من شتى الاتجاهات في “إسرائيل” لتوجيه “ضربة حاسمة ضد حزب الله في لبنان” ، وقالت الصحيفة، إنه “في ظل التهديد بهجوم حزب الله الذي يلوح في الأفق على شمال إسرائيل ، يضغط المسؤولون العسكريون وسكان المنطقة الحدودية على نتنياهو لتوجيه ضربة حاسمة للحزب”.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقاوم مطالبات السكان القريبين والجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراء على الحدود اللبنانية.، بعدما أجلت الحكومة عشرات الآلاف من الإسرائيليين من 42 مستوطنة خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت الصحيفة بأن هذه القضية أصبحت نقطة خلاف في مجلس الوزراء الحربي.. حيث دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى القيام بعمل عسكري أوسع ضد “حزب الله” ، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مارست ضغوطاً على نتنياهو للامتناع عن اتخاذ خطوات في لبنان يمكن أن تؤدي إلى اتساع رقعة الحرب.
إضافة تعليق جديد