حماس خططت للمرحلة الثانية من هجوم 7 تشرين الأول

أشار تقرير لـ "واشنطن بوست"، أمس الأحد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، يقول إن مقاتلي "حماس" يمتلكون خططاً مفصلة للمدن الإسرائيلية والكيبوتسات ويعتزمون الوصول إلى الضفة الغربية.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، استناداً إلى مصدرين استخباراتيين في الشرق الأوسط ومسؤول أمريكي كبير سابق على دراية بالمسألة، أن الوثائق التي تم العثور عليها بين شهداء "حماس"، تشير إلى أن الحركة ربما كانت تنوي الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية أثناء هجومهما يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وخلال الهجوم المفاجئ، تمكن مقاتلوا "حماس" من التسلل إلى "إسرائيل" على طول الطريق إلى ضواحي قاعدة أوريم التابعة للوحدة 8200، والتي تقع على بعد حوالي 22 كم من قطاع غزة، ووصلوا إلى منتصف الطريق بين غزة والضفة الغربية.  

وبحسب التقرير فإن الوثائق والخرائط الاستخبارية التي عثر عليها مع المقاتلين، تشير إلى نيتهم ​​الوصول إلى الضفة الغربية.

ويضيف التقرير أن النتائج أكدت دقة جهود "حماس" في جمع المعلومات الاستخبارية قبل الهجوم.  
وعُثر بحوزة المقاتلين على خرائط عالية الدقة، يُقدر أنها مأخوذة عبر طائرات بدون طيار، تحلق على ارتفاع 50 متراً، على الأرجح في الصيف، نظراً لجفاف الحقول الزراعية في الصور.

وتم تجهيز إحدى فرق الهجوم التابعة ل"حماس" بصور الأقمار الصناعية لتحديد أقرب الطرق من حي الشجاعية في غزة إلى الموقع الذي اخترقت فيه "حماس" السياج الحدودي.  

كما حددت الخرائط نقاط الدخول المحتملة للمقاتلين لدخول "الكيبوتس" من خلال نقطتين – مدخل أمامي وخلفي.

وأظهرت المواقع التي تحمل اسم "كمين 1" و"كمين 2" على الطرق الرئيسية القريبة، المواقع التي كان المقاتلون يعتزمون إقامة حواجز عليها والأفخاخ لمنع محاولات الإنقاذ.

وكان لدى وحدة أخرى تابعة لحماس قائمة مفصلة بالأسلحة والذخائر التي كان من المقرر الاستيلاء عليها في العوميم، وهو كيبوتس فشل المقاتلون في التسلل إليه، والمشار إليه باسم "المهمة 502" في الوثائق، وفقاً للصحيفة.

 وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن "حماس"، وفقاً للتقديرات، لم تكن تنوي وقف هجومها هناك: "لقد خططوا لمرحلة ثانية، بما في ذلك في المدن الإسرائيلية الكبرى والقواعد العسكرية".

المصد: Washington Post

هاشتاغ | ترجمة: حسام محمد