2000 قتيل وآلاف المفقودين وإعلان درنة منطقة منكوبة
كشف وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة، أن حصيلة القتلى تجاوزت الألفي شخص، مشيراً إلى أن آلاف المفقودين قد جرفتهم السيول نحو البحر.
ووجه أبوزريبة، امس الإثنين، نداء استغاثة لكل المنظمات الدولية والمحلية بتقديم يد العون.
وأظهرت مشاهد مروعة، السيول العنيفة التي ضربت المدينة بعد فيضان الأودية وجرفها للمنازل الآهلة بالسكان.
منطقة منكوبة
ودفعت تلك الأوضاع المأساوية حكومة أسامة حمّاد المعينة من قبل البرلمان، والمنافسة للحكومة الانتقالية في طرابلس، إلى إعلان درنة التي تضم 100 ألف نسمة، وتقع في وادي نهر يحمل الاسم ذاته، "منطقة منكوبة".
فيما أطلقت لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، نداء استغاثة عاجلاً للمجتمع الدولي، والدول الجارة والصديقة من أجل مساندة جهود السلطات مواجهة الإعصار.
وأكدت اللجنة في بيانها أن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن إقليم برقة تعتبر كارثية وخارجة عن السيطرة.
بدوره، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته بدأت بتحويل أموال لجميع البلديات المتضررة من السيول شرق البلاد.
حظر تجول وإغلاق مدارس
يذكر أن العاصفة ضربت شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافةً إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
في حين وصف خبراء العاصفة "دانيال" التي ضربت أيضاً أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة، بأنها "شديدة للغاية من حيث كميَّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة
إضافة تعليق جديد