مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح آخرين في غور الأردن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع عملية إطلاق نار في غور الأردن، اليوم الجمعة، مشيرة إلى مقتل 3 إسرائيليَيْن وجرح آخرَيْن؛ أحدهما بحال خطرة.
وأكّد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة أن "المستوطِنة الثالثة التي أصيبت في العملية وضعها حرج جداً".
ومرت "20 دقيقة بعد عملية غور الأردن من دون أن يصل أي جندي إسرائيلي إلى المكان"، فيما تحدّث الإعلام الإٍسرائيلي عن حادث سير عادي أولاً، ليتبين لاحقاً أنه عملية إطلاق نار مع إصابات خطرة جداً.
وأشارت الصحافة الإسرائيلية إلى أنَّ قوات الاحتلال تلاحق سيارة فرّت من المكان يشتبه في إطلاق النار منها باتجاه السيارة الإسرائيلية، فيما أكّد الإسعاف الإسرائيلي مقتل امرأتين وإصابة ثالثة بجروح خطرة في إطلاق نار في منطقة الحمرا بالغور.
بدوره، أعلن المتحدث باسم "جيش" الاحتلال أن القوات الإسرائيلية تمشط موقع عملية إطلاق النار. وذكرت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي أنّ قوات الاحتلال فرضت طوقاً أمنياً على مدينة أريحا في إطار البحث عن منفذي عملية الأغوار.
وأعلنت قوات الاحتلال لاحقاً أنها "عثرت على مغلفات لـ 22 رصاصة أطلقها منفذ عملية الحمرا باتجاه المستوطِنات"، فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن "وزير الجيش يوآف غالانت أجرى تقييماً للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين"، ودعا قائد الشرطة الإسرائيلية المستوطنين إلى حمل السلاح"، الأمر الذي رأى فيه مراسل الميادين دليلاً على انعدام الأمن.
كذلك، ادّعى الإعلام الإسرائيلي أن المنفذ أطلق النار بسلاح كاتم للصوت على مركبة المستوطنين، وتأكّد من قتلهم وانسحب، كما نقل عن مصدر أمني قوله إن "المسلحين فتحوا النار على السيارة من مسافة قريبة جداً".
ووصف الإعلام الإسرائيلي عملية اليوم بـ"القاسية في يوم قاسٍ جداً".
وفي غور الأردن تحديداً، قُتل مستوطن إسرائيلي أُصيب في عملية مفترق بيت "هعرابا" في أواخر شباط/فبراير الماضي، وذلك بعد وقوع عمليتي إطلاق نار متزامنتين في منطقتين في أريحا، أدتا إلى سقوط عدة إصابات وقتيل.
وقبل ساعات من عملية غور الأردن التي وقعت اليوم، ردّت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برشقات صاروخية. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ أكثر من 44 صاروخاً أطلق من غزة ليلاً.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه "إسرائيل" من دون أن تنجح القبة الحديدية في اعتراضها بشكل كامل. وقد تجدد دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي "سديروت" و"إيفيم" في غلاف غزة.
وقالت كتائب المقاومة الوطنية إنها قصفت موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح برشقة صاروخية، رداً على العدوان الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، ولا سيما أن الاقتحامات تتكرّر في شهر رمضان المبارك، ووتيرة الاعتداءات على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد تتصاعد.
كذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى. وقد سادت حالة من الهلع في الشمال بسبب مشاهد اعتراض الصواريخ.
إضافة تعليق جديد