مسد تكذب صحيفة الشرق الأوسط!
نفت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية- مسد” إلهام أحمد عقد أي لقاءات بين الأخيرة والحكومة السورية، بعدما تحدثت صحيفة الشرق الأوسط عن فتح الخطوط مجدداً بين #دمشق و”#مسد”، وأن وفداً منها زار دمشق قبل أيام.
“أحمد” وفي تصريحات إذاعية قالت إن “هدف #تركيا هو جميع مناطق شمال وشرق سوريا.. وربما تشن هجوماً في أي لحظة”.
وأضافت: “أكدنا لوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مراراً وتكراراً خلال زيارتنا، أنا نحافظ على وحدة الأراضي السورية، ولا نسعى لإنشاء دولة صغيرة، وأخبرنا روسيا بأن مثل هذه التصاريح، تشجع تركيا للوصول إلى أهدافها، والاستمرار بهجماتها”.
وأشارت أحمد إلى أن “موقف الدول الضامنة ترفض أي هجوم تركي جديد على شمال سوريا.. لكنها غير كافية أمام إصرار تركيا، لأنها تضغط كثيراً لشن هجومها”.
كلام أحمد جاء بعد نشر صحيفة الشرق الأوسط تقريراً تحدثت فيه عن أنه وعلى وقع مسار التطبيع “السوري – التركي”، فتحت الخطوط مجدداً بين دمشق و”مسد”، حيث زار وفد من الأخيرة دمشق قبل أيام، وذلك وفق تقرير صحفي نشر أمس.
بدوره، نقل موقع “باسنيوز” الكردي عن مصدر مقرب من “مسد” أن وفد الأخيرة ترأسه رئيس دائرة العلاقات الخارجية في “مسد” بدران جيا كورد وأن الزيارة تهدف إلى استئناف اللقاءات مع مسؤولين سوريين.
وذكر المصدر، أن “بدران جيا طرح خلال اللقاء الاعتراف بـ”مسد” لكن دمشق رفضت ذلك.
وأشار المصدر، إلى أن روسيا طالبت الوفد بأن تنضم “مسد” لدمشق وتسلم الحكومة ملفي النفط والغاز، مقابل بعض الامتيازات كـ”الإدارة المحلية وامتيازات مادية أخرى”.
وتحدث تقرير الشرق الأوسط عن عقد اجتماع سري عقد بين مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، ومدير جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان في دولة خليجية لم تسمها بهدف “ترطيب الأجواء بين الجانبين”.
إضافة تعليق جديد