عدي التميمي شهيداً في عملية جديدة
بعد أيام من المطاردة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الشاب الفلسطيني عدي التميمي منفذ عملية "شعفاط" مجدداً في عملية جديدة قرب حاجز على مدخل مستوطنة "معاليه أودميم".
"التميمي" هاجم جنود الاحتلال على الحاجز مساء الأربعاء، قبل أن ينهال عليه وابل من الرصاص، ليسقط شهيداً، وهو يمسك بسلاحه حتى اللحظة الأخيرة، رغم إصابات استقرت في جسده.
مقطع الفيديو الذي وثّق العملية في "معاليه أودميم"، أشعل موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل في إشادة غير مسبوقة بالفعل البطولي للشاب الفلسطيني.
و"معالي أدوميم"، هي إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتقع بين القدس والبحر الميت.
يشار إلى أن عدي التميمي "22 عاماً"، هو منفذ عملية شعفاط التي نُفذت عند حاجز المخيم قبل أكثر من 10 أيام، وأدّت لمقتـل مجندة إسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين.
وفشلت قوات الاحتـلال خلال تلك المدة في الوصول للشاب، رغم كل إجراءاتها التي اتخذتها في مخيمات وبلدات القدس المحتلة التي حاصرتها.
إضافة تعليق جديد