الفاو تدعم زراعة الصبار في ضواحي دمشق
كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، عن أنها ساعدت مزارعين ضعفاء في ضواحي دمشق على زراعة نبتة الصبار (التين الشوكي)، في سياق التكيّف مع الجفاف، ولاستخدامه كبديل علفي.
ووفقاً للمنظمة، فإن هذه المساعدة تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذية بالنسبة للأسر، من خلال تحسين إدارة الري، بحيث يتم استخدام موارد المياه الشحيحة لإنتاج المحاصيل الغذائية بدلاً من المحاصيل العلفية، بحسب موقع “الأمم المتحدة”.
ولفت الموقع المذكور إلى أن نبات الصبّار هو محصول يتحمل الجفاف، ويستخدم كمصدر غذائي تكميلي بالنسبة للماشية، ولا يتطلب الكثير من المياه لينمو، لذلك يمكن للمزارعين الاستمرار في إنتاج الأعلاف وإطعام حيواناتهم حتى في حالة ندرة المطر.
بدوره، مسؤول “الفاو” المعني بالأمن الغذائي في سوريا، جلال حمود، قال: “يعتبر الصبّار محصولاً ممتازاً مقاوماً للجفاف، ومصدر علف مغذ للحيوانات، مع الأخذ في الاعتبار أنه علف تكميلي ممزوج بأصناف أخرى.. سيقلل من تكاليف العلف بالنسبة لصغار المزارعين.. ويتطلب كميات أقل من المياه مقارنة بأنواع النباتات الأخرى”.
وذكر حمود أن “الفاو درّبت المزارعين على زراعة الصبّار على أطراف حقولهم، وزودتهم بمدخلات لزراعته ومن ثم إطعام حيواناتهم”، مشيراً إلى أن هذا إجراء تجريبي بالنسبة للمزارعين.
وكانت المنظمة، قد أوضحت أنه يمكن للمزارعين البدء في حصاد نبات الصبار بعد عام واحد من الزراعة، والحصاد كل أربعة أشهر، لأكثر من 20 عاماً.
يذكر أنه في 9 شباط الجاري، التقى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري، محمد حسان قطنا، الممثل الإقليمي لـ”الفاو” عبد الحكيم الواير، لمناقشة التعاون الاستراتيجي الذي من شأنه تحسين الوضع الزراعي في سوريا، حسب ما ذكرت الفاو.
إضافة تعليق جديد