احتفالات 2021:إصابتان بدمشق وثمانية باللاذقية
قال مدير مشفى المجتهد في دمشق أحمد عباس أن اثنين من الجرحى وصلا مساء أمس إلى المشفى جراء إطلاق النار العشوائي بسبب احتفالات عيد رأس السنة الميلادية، دون وجود أي ضحايا.
وبيّن عباس أن الإصابات كانت بالأطراف السفلية، وتم تخريج جريح منهم لعدم حاجته للإقامة بالمشفى بعد تقديم الإسعافات اللازمة له، لافتاً إلى انخفاض الحالات التي راجعت المشفى جراء إطلاق النار بالنسبة للسنوات الماضية، حيث وصل إلى المشفى 18 إصابة، كانت بعضها خطيرة.
من جانبه أكد مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين للمشهد عدم ورود أي إصابة إلى المشفى، معتبراً أن ذلك يعد دليلاً على ازدياد حالة الوعي لدى المواطنين مقارنة بالعام الفائت.
وقال مدير صحة اللاذقية: أن الإصابات باحتفالات رأس السنة توزّعتِ بين مستشفيات المحافظة، والتي كانت بحالة جاهزية تامة لاستقبال أي حالة طارئة، حيث وصل إلى مستشفى الشهيد إبراهيم نعامة في مدينة جبلة رجل في العقد الثامن من العمر مفارقاً الحياة لإصابته بطلق ناري استقر في الجمجمة، بالإضافة لإصابة شابين في العقد الثالث من العمر، أحدهما في رأسه ووجهه جرّاء شظايا قنبلة وما يزال تحت المراقبة، والآخر مصاب بمقذوف طلق ناري في الركبة، وقد تم تخريجه من المستشفى بعد إجراء الإسعافات اللازمة له”.
كما وصل إلى مستشفى الشهيد حمزة نوفل الوطني في مدينة اللاذقية أربع إصابات، شاب أصيب بمقذوف طلق ناري في الرأس، وآخر أصيب بطلق ناري في الكتف الأيسر، بالإضافة لطفلين أحدهما أصيب بطلق ناري في الكتف الأيسر، فيما أصيب الآخر بحرق في الوجه بسبب الألعاب النارية”، مؤكداً أن جميع الإصابات طفيفة وتم تخريجهم من المستشفى. كما استقبل مستشفى تشرين الجامعي شابا مصابا بطلق ناري، ولا يزال تحت المراقبة.
هذا ونشرت محافظة دمشق على صفحتها الرسمية عن وفاة أحد عمال النظافة صباح اليوم خلال تأديته لعمله في أوتوستراد العدوي جراء تعرّضه للدهس، ذكرت إحدى الإذاعات المحلّية أن السائقة كانت فتاة في حالة "سُكر".
وبحسب القانون السّوري فإن عقوبة إطلاق النار العشوائي تختلف بحسب الحالة، فإن كان مطلق النار غير حائز على رخصة سلاح فهذا جرم وله عقوبة، كما إن إصابة أحدهم أو إلحاق الضرر المادي بالناس والمؤسسات ونشر حالة القلق في الشوارع له عقوبة أيضاً.
وتتراوح العقوبة من ثلاثة أشهر وحتى ثلاث سنوات في الجنحة، أما جرم القتل والإصابة فعقوبته تبدأ من ثلاث سنوات وحتى 15 سنة، حسب نوع وظروف هذا الجرم.
وتعتبر ظاهرة إطلاق النار العشوائي من أخطر الظواهر التي انتشرت وازدادت خلال سنوات الحرب، وتسببت بمقتل وإصابة العديد من المواطنين في السنوات السابقة، وتكثر هذه الظاهرة في المناسبات والاحتفالات
المشهد
إضافة تعليق جديد