ترامب وإدارته أمام اتهامات جديدة.. ساعدوا ممولين للحزب الجمهوري على سرقة النفط السوري
كشف موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “دونالد ترامب ” ساعدت شركة ممولين ومانحين للحزب الجمهوري في الحصول على صفقة لسرقة النفط السوري.
ونشر الموقع في تقرير له اعترافاً للمسمى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية “جويل رايبورن” خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مؤخراً أقر فيها بأن إدارة ترامب حرصت على حصول شركة (دلتا كريسنت إنيرجي) التي شارك في تأسيسها متبرعون للحزب الجمهوري على صفقة لنهب النفط السوري وسرقته واستغلاله.
ولم يجد “رايبورن” حرجاً من الاعتراف بأن الإدارة الأمريكية اختارت هذه الشركة بالذات دون غيرها من الشركات الأمريكية التي حاولت بدورها المشاركة في سرقة النفط السوري بهدف تنفيع داعميها وممولي الحزب الجمهوري الذي تنتمي إليه.
وبالرغم من أن الإدارة الأمريكية تحظر على الأمريكيين والشركات الأمريكية التعامل مع ملف النفط السوري إلا أن الإدارة ذاتها منحت شركة (دلتا كريسنت إنيريجي) كما أكد رايبورن (إعفاءً خاصاً) من الحظر بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية توجيهات محددة بهذا الشأن.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير سابق لها إن الولايات المتحدة تقف في العالم كمدافع رئيسي عن القانون الدولي والقواعد المزعومة، لكن الوجود الأميركي في سورية يعارض أي قواعد، وضد أي قانون وقواعد دولية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد قال علانية قبل عامين ونصف من الآن وأمام مراسلي البيت الأبيض: “إذا بقينا في سورية فسنبقى من أجل النفط فقط، وفقط من أجل ذلك”.
إضافة تعليق جديد