تخوف “إسرائيلي” من قدرات حزب الله الصاروخية: “أقوى من 95% من جيوش العالم”

16-12-2020

تخوف “إسرائيلي” من قدرات حزب الله الصاروخية: “أقوى من 95% من جيوش العالم”

في سياق التقارير المتواصلة للإعلام العبري والتي تركز على الترسانة الصاروخية لـ “حزب الله”، تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في مقال تحليلي، عن امتلاك حزب الله 170 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، وفقاً لبعض التقديرات، تشمل مقذوفات قصيرة المدى غير موجَّهة، وصواريخ بعيدة المدى، وصواريخ يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر، فضلاً عن مئات الطائرات الهجومية بدون طيار.

ويشير خبراء عسكريون “إسرائيليون”، وفق الصحيفة، إلى أن “حزب الله” نجح في جهوده، في تصنيع ذخائر دقيقة التوجيه (PGMs)، وأن الحزب يمتلك الآن بضع عشرات من الصواريخ الموجَّهة بدقة، وستسمح هذه القدرة لحزب الله بتنفيذ ضربات محددة في أي صراع مستقبلي مع “إسرائيل”، واستهداف الأصول الاستراتيجية العليا في الكيان.

وتابعت الصحيفة “يمكن لحزب الله إطلاق ما يصل إلى 4000 مقذوف في اليوم، مقارنة بإجمالي أقل من 4000 صاروخ تمَّ إطلاقها طوال فترة المواجهة التي استمرت 34 يوماً في عام 2006. وقدرته على إطلاق نيران أرض – أرض أكبر من قدرة 95 في المئة من جيوش العالم”.

إلى ذلك قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قبل أيام إن حزب الله نجح في خلق معادلة ردع فعلية إزاء الجيش الإسرائيلي، مع تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن أي مسّ بعناصره أيضاً على أرض سورية سيقابل بمس بجنود إسرائيليين.

ورأت أن “موافقة إسرائيل على دفع الثمن هذا، أدت إلى أن تكون أيدي الجيش الإسرائيلي مكبلة في أحيان كثيرة في عملها ضد تهريب الوسائل القتالية وعتاد دقة الصواريخ من سورية إلى لبنان”.

وأكدت “معاريف” أن النشاط المكثف للجيش الإسرائيلي، “الذي استمر سنوات وعلى مدار الساعة، لمنع انزلاق تكنولوجية الدقة من إيران وسورية إلى حزب الله في لبنان، لم ينجح، وهذه التكنولوجيا أصبحت بحوزة الحزب”.

وتبدي وسائل الإعلام العبرية بشكل متواصل تخوفها من الترسانة الصاروخية لـ”حزب الله” والتي أصبحت التهديد التقليدي الذي يمثل أولوية قصوى لـ “إسرائيل” في الحرب المقبلة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...