رئيسة وزراء نيوزيلندا تعتذر للمسلمين.. والسبب؟!
وجد تقرير ناتج عن مذبحة مسجدي كرايستشيرش التي حدثت في نيوزيلندا العام الماضي، أن وكالات الأمن في البلاد كانت تركز بصورة شبه كاملة على تهديد الإرهاب من طرف المتشددين قبل أن يقتل متعصب للجنس الأبيض 51 مسلماً في أسوء مذبحة تشهدها البلاد.
لجنة التحقيق الملكية كانت قد انتقدت الشرطة على تقاعسها عن تحري الفحص اللازم عند إصدار ترخيص السلاح الناري للأسترالي "برينتون تارانت"، الذي أصدر بياناً عنصرياً قبل فترة وجيزة من تنفيذه الهجوم وتصويره إطلاق النار في بث حي على فيسبوك.
رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" قالت في بيان بعد نشر التقرير: «لم تتوصل اللجنة إلى نتائج تفيد بأن هذه الأمور كانت ستمنع الهجوم. لكن هذه إخفاقات أعتذر عنها».
وحظيت أرديرن على إشادة دولية لما أبدته من تعاطف مع ضحايا الهجوم ومنعها السريع من بيع الأسلحة نصف الآلية شديدة الفتك، وأطلقت كذلك تحركاً عالمياً لمناهضة التطرف على الإنترنت.
إضافة تعليق جديد