«اسرائيل» تستكمل أعمال ضمّ مناطق في الضفة الغربية
كشفت منظمة التحرير الفلسطينية أنّ الولايات المتحدة و«إسرائيل» على وشك الاتفاق بشأن خريطة المناطق بالضفة الغربية التي سيتم ضمها للكيان المحتل. المعلومات كُشفت في التقرير الأسبوعي الصادر عن «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان»، التابع لمنظمة التحرير.
وفي التفاصيل أنّ «الحكومة الاسرائيلية وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستغل وباء كورونا وتستعد لعملية الضمّ، وسط عدم اكتراث محلّي ودولي بالقضية»، بحسب ما نقل التقرير عن جمعية «عير عميم الحقوقية» الاسرائيلية.
وذكر أيضاً أنّ كيان الاحتلال يواصل تنفيذ مخططاته ببناء المناطق الاستراتيجية داخل الضفة والقدس، «وتعمل على توسيع المستوطنات بهدف فرض وقائع جديدة يصعب تغييرها بالمستقبل». وقد تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، دافيد الحياني، بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، ومن ثم ضمّ هذه المنطقة لإسرائيل، في غضون الشهور القليلة المقبلة».
المشروع الأميركي - الاسرائيلي ليس جديد. فمنذ فبراير / شباط الماضي، تعمل لجنة مشتركة تضم مسؤولين من البلدين على رسم «خرائط الضمّ الإسرائيلي بالضفة الغربية، توطئة للاعتراف الأمريكي به»، وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، في 28 يناير / كانون الثاني الماضي، ما سُمّي بـ«صفقة القرن».
على صعيد آخر، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم، أنّها سلّمت ألف وحدة حجر صحي للجهات الحكومية المختصة في قطاع غزة، «ضمن جهودها في مكافحة فيروس كورونا». كما كشف «حماس» في بيان إنهاء «إنشاء ألف وحدة للحجر، بهدف تعزيز إجراءات الوقاية من وباء الكورونا، وذلك بعد نحو أسبوعين من انطلاق عمليات الإنشاء». وقد توزّعت الوحدات بين 500 وحدة شمالي القطاع، و500 في الجنوب. وستُخصّص وحدات الحجر الصحّي للعائدين إلى قطاع غزّة من الخارج، عبر معبرَي بيت حانون «إيرز» (شمالاً)، ورفح (جنوباً).
وارتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أراضي السلطة الفلسطينية إلى 267، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
إضافة تعليق جديد