البنتاغون يبرر ترك معدات عسكرية للمسلحين في سورية
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون ) بأنها تركت معدات عسكرية بقيمة تتجاوز 4 ملايين دولار في سورية لدعم المجموعات المسلحة، زاعمة بأن مشاكل في شبكة الإنترنت أفقدتهم القدرة على متابعة أماكن هذه الأسلحة.
ونشرت صحيفة “مورنينغ ستار” البريطانية على موقعها الإلكتروني التقرير الإحصائي الجديد الصادر عن مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية ما جعل المسؤولين في البنتاغون مضطرين للاعتراف بتركهم معدات عسكرية ومواد بقيمة 4 ملايين دولار في مناطق انتشار المجموعات المسلحة، في سورية وذلك بذريعة عدم قدرتهم على متابعة ورصد 69 قطعة من المعدات العسكرية و10 مواد أخرى لم يكشف عن ماهيتها، نتيجة مشكلة في شبكة الإنترنت.
ذريعة البنتاغون بأن شبكة الإنترنت هي السبب، جاءت بعدما تم نشر تقرير في شباط الماضي كشف فقدان الجيش الأمريكي أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 715 مليون دولار في سورية وعدم وجود سجلات دقيقة لها، ما يضر بالميزانية العسكرية للولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أشارت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” إلى أن الوثائق التي كشفت عن إنشاء الاستخبارات الأمريكية معسكرات تدريب للمجموعات المسلحة ودعمها لهم بالأسلحة والمعدات والأموال.
يشار إلى أنه في معظم المناطق التي استعادها الجيش السوري من المجموعات المسلحة تم العثور على أسلحة ومعدات أمريكية الصنع، تُثبت العلاقة الوثيقة التي تربط هذه المجموعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
إضافة تعليق جديد