ضبط المزيد من اللحوم الفاسدة المستوردة
على ما يبدو قصة اللحوم المهربة لم تنته.. ولن تنتهي لأن المنافذ الحدودية مفتوحة على مصراعيها. بدليل ان دوريات حماية المستهلك تضبط بشكل يومي كميات لا بأس من اللحوم المهربة «البلوك».
ذات المصدر الواحد والمنشأ البرازيلي والهندي والذي يدخل القطر عن طريق المنافذ الحدودية مع لبنان حسب مصادر وزارة الاقتصاد والتي اكدت عبر مديريات التجارة الداخلية ان معظم المعلومات التي توفرت لديها حتى تاريخه تؤكد ذلك والدليل القاطع لهذا الامر والذي لا يحمل الشك هو قيام يوم امس دوريات حماية المستهلك في مدينة دمشق وريفها بالتعاون مع بعض الجهات الامنية بضبط مستودع يحتوي على 3.5 طن من اللحوم المهربة (نوع البلوك) دخلت القطر بطرق غير شرعية عبر المنافذ الحدودية المذكورة سابقاً.
وحسب اقوال مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق ان المستودع المضبوط في منطقة دوما جانب جسر الغب بين البساتين يعود للمواطن احمد فطوم وهو متوار عن الأنظار.. بالاضافة الى ضبط شخصين آخرين ضمن المستودع يعملون لمصلحة المهرب في توزيع اللحمة الفاسدة الى احياء دمشق الراقية باعتبار اللحوم المثلجة فيها اكثر تسويقاً وانتشارا وما زالت بعض الجهات الامنية تتابع التحقيق مع الاشخاص للوصول الى المهرب الاساس الذي يقوم بتهريبها من لبنان بالتعاون مع جهات أخرى من الجانب اللبناني التي يهمها المستهلك السوري وتغذيته باللحوم الفاسدة.
وذكرت مديرية التجارة بريف دمشق ان المعلومات الأولية عن تهريب اللحوم تفيذ بأن احد المهربين من منطقة سرغايا ومن عائلة القويدر يقوم بتهريبها وهو الآن ما زال متوارياً عن الانظار واضافت ان الكمية تم تسليمها للجمارك لاجراء اللازم واتلافها في المسلخ البلدي في المؤسسة العامة للخزن والتسويق.
بعد اجراء الضبوط القانونية بحق المخالفين.
من جهة أخرى أكد الدكتور أنور علي مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة مصادرة كمية /5/ أطنان من لحمة البلوك المعدة للتوزيع على المحال وذلك في مستودع كانت موضوعة فيه في منطقة دوما. وأضاف علي بأن هذا الأمر تم في اطار متابعة الوزارة للأسواق المحلية ولاسيما لمادة اللحمة وذلك بعد ورود عدة شكاوى بدخول مايسمى بلحمة البلوك الى القطر، مبيناً أن مصادرة تلك الكميات قد تم بالتنسيق مابين مديريتي التجارة الداخلية في محافظتي دمشق وريفها وبعض الجهات المعنية الأخرى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد