الأمريكيون يرتكبون جريمة حرب وينتهكون القانون الدولي في مخيم الركبان
الجنود الأمريكيون في قاعدة "الركبان" غير الشرعية يرتكبون جريمة حرب وينتهكون القانون الدولي الانساني عبر منعهم وصول المساعدات الانسانية التي تسعى روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية إلى تقديمها للمدنيين المهجرين المتضررين من التنظيمات الارهابية في منطقة التنف.
وفي هذا الإطار كشفت مسؤولة أممية عن تعثّر إرسال قافلة مساعدات دولية إلى مخيم الركبان المحاط بقوات أمريكية ، مشيرة إلى تأجيل وصول القافلة اليوم السبت .
وذكرت المسؤولة في الأمم المتحدة في دمشق أن "قافلة المساعدات الإنسانية المشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري التي كان مزمعا إرسالها لمخيم الركبان تأجلت لأسباب أمنية ولوجستية".
وأضافت: "لا تزال الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدات لخمسين ألف شخص حالما تسمح الظروف بذلك".
وقال سكان ومصادر في الأمم المتحدة إن الحصار المضروب على هذا المخيم وعدم السماح بوصول المساعدات إليه، تسبب في وفاة 12 شخصا على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يقيم في المخيم أكثر من 50 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
ويقع مخيم الركبان داخل "منطقة أقامتها القوات الأمريكية على أراض سورية احتلتها، حيث تؤكد دمشق تقديم القوات الأمريكية هناك ملاذا آمنا للمسلحين والإرهابيين.
وتدعي واشنطن أن "منطقة عدم الاشتباك" تهدف إلى حماية القوات الأمريكية في قاعدة التنف والحفاظ على موطئ قدم استراتيجي لواشنطن .
وكانت وزارة الدفاع الروسية أوضحت أن الحالة الإنسانية “الأشد حدة لا تزال في منطقة التنف” بسبب واشنطن حيث يعمد الامريكيون عبر قاعدتهم “غير الشرعية في الركبان إلى حظر الاقتراب منها لمسافة 55 كم تحت طائلة التدمير والابادة ما أسفر عن حرمان عشرات الالاف من المهجرين السوريين من المساعدات الانسانية فى المناطق المتاخمة لمخيم القاعدة هناك”.
كما أكدت الجنة الدولية للصليب الأحمر تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان .
وكشف مدنيون فروا من منطقة التنف أن جنودا أمريكيين “عمدوا إلى إقامة مخيم جديد مؤخرا قرب قاعدة الركبان لايواء الجماعات الارهابية وقطاع الطرق الفارين ما جعل الاوضاع المعيشية والانسانية شبه مستحيلة في المنطقة”.
إضافة تعليق جديد