مواطنون يشكون القمامة والنقل في صحنايا
اشتكى قاطنون في صحنايا من سوء وضع النظافة وتراكم القمامة، ومن إهمال البلدية القمامة مطالبين بمزيد من العمل وبعدم ترك ما حول الحاويات من قمامة من دون نقله.
ووفقاً لما ورد في الشكوى فإن البلدية تقوم بترحيل القمامة داخل الحاويات من دون ترحيل ما حول الحاوية مؤكدين أن البلدية تعمل على معاقبة الأهالي بعدم ترحيلها للقمامة.
وبين أهالي البلدة أن النقل ليس بأفضل من وضع القمامة حيث تعاني البلدة من قلة وسائل النقل إضافة إلى مزاجية سائقي السرافيس في التوقف ونقل الركاب.
رئيس مجلس البلدة نزار جمول قال في رده على الشكاوى إن هناك خلطاً بين بعض القطاعات التابعة لأشرفية صحنايا وبين التابعة منها لصحنايا ومنها الطيران وسنابل النور والجب الأحمر والقلوب الدافئة التي تتبع إدارياً لبلدية أشرفية صحنايا وهي المسؤولة عن ترحيل القمامة فيها.
ونفى رئيس البلدية لجوء البلدية إلى ما يسمى بمعاقبة الأهالي بعدم ترحيل القمامة مبيناً أن عملية ترحيل القمامة تتم بشكل يومي غير أن ذلك لا يمنع وجود بعض التقصير الناتج عن أسباب خارجة عن إرادة البلدية كتعطل السيارة لكن هذا التأخير هو تأخير لساعات ليس أكثر.
وأوضح جمول أن عمليات الترحيل تتم عبر ضاغطتين قديمتين تتعطلان في بعض الأحيان إضافة إلى ضاغطة صغيرة يتم استخدامها في ترحيل القمامة على الأرصفة.
ولفت جمول إلى أن عقد النظافة للمدينة القديمة قد انتهى مع المتعهد والبلدية بانتظار انتهاء إجراءات تصديق العقد الجديد لتسليم القطاع للمتعهد، مبيناً أن مسؤولية النظافة وترحيل القمامة في المدينة القديمة من مسؤولية البلدية في الوقت الحالي، وكاشفا أن قيمة عقد النظافة الجديد تصل إلى نحو 16 مليون ليرة وذلك بزيادة نحو 6 ملايين عن العقد القديم ومؤكداً أن الترحيل سيكون يومياً حتى في أيام العطل والأعياد بمجمل عدد حاويات 34 حاوية.
وأشار جمول إلى أن صحنايا تقسم إلى قطاعات البلدة القديمة وقطاع التنظيم وقطاع مناطق المخالفات وأن مجموع عدد الحاويات في هذه القطاعات يصل إلى أكثر من 200 حاوية وأن عدد عاملي النظافة في المدينة 15 عاملاً.
وفي موضوع وسائل النقل اتهم رئيس البلدية شركة القطاع الخاص العاملة على خط صحنايا نهر عيشة بالتقصير، مبيناً أنها تخفض عدد باصاتها العاملة ما يؤدي إلى الازدحام حيث إن العدد الواجب تسييره على الخط 8 باصات وفي حال عملت هذه الباصات فإنه لا يوجد أزمة نقل.
ووفقاً لجمول فأنه يعمل على خط صحنايا أكثر من مئة سرفيس وأن أغلب شكاوى الركاب تتركز على مطالبتهم بالوصول إلى البرامكة لكن محافظة دمشق لا تسمح بذلك والنقطة الأخرى هي عدم توقف السرافيس عندما يؤشر لها الراكب، موضحاً أن البلدية أو الشرطة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء إذا لم يكن هناك شكوى أو بالحد الأدنى رقم فانوس للمركبة لكي يتم اتخاذ الإجراء اللازم.
ووفقاً لجمول فإن هناك متابعه حثيثة من رئيس اللجنة الفرعية للنقل ومتابعة من البلدية ومراقب الخط، موضحاً أن بعض السرافيس بسبب بدء المدارس يعمل على التعاقد مع الأهالي لإيصال أبنائهم ما يشكل ضعفاً في وسائل النقل في أوقات محددة.
عبد المنعم مسعود
إضافة تعليق جديد