مكافحة وباء العثمنة
سعيد ناشيد: شهادة سورية قوية أنقلها كما قرأتها:وباء العثمنة:النرويج بلد تم احتلاله لمدة 400عام من قبل الدانمارك.من 1300م الى 1700مهذه الفترة تدرس للأجيال النرويجية على انها من اسوأ ايام النرويج، مضاف اليها الاحتلال الالماني خلال الحرب العالمية.رغم الاعتذارات الرسمية التي قدمت من الحكومة الدانمركية عن تلك الفترة الى الشعب النروجي وحكومته الا انه لم يزل الشعب النروجي يذكر تلك الفترة ويصفها بأبشع الصفات.المدرسون يشرحون للطلاب كيف أن الدانمارك حينها عندت الى نهب ثروات النرويج وافقارها وبنت بثرواتهم مجدا وحضارة لها.لأربعة أعوام وانا في النرويج لم اسمع نروجيا واحدا يذكر تلك المرحلة بالخير او يعتبرها مرحلة فتح حضاري رغم كون الدانمارك متفوقة حضاريا على النروج في ذلك التاريخ حيث لم يكن النرواجة الا مجموعة من الفلاحين وصيادي الاسماك بينما كانت الدانمارك امبراطورية ونهضة عمرانية وصناعية.لن تجد نروجيا يقول لك لامشكلة لأنهم اسكندنافيين شقر مثلنا او لأنهم مسيحيين مثلنا فاحتلالهم لنا رحمة. وذلك على الرغم من ان معظم اهل النرويج يأكلون لحم الخنزير إلا انهم لم يصابوا بخنزرة الرؤيا والخيانة لوطنهم.مافعله العثمانيون في سوريا كان من اسوأ مافعلته الاحتلالات في العالم: التجويع والاذلال والنهب والخوزقة وتفتيت بنى المجتمع.وهذا كله ثبت ليس فقط عبر كتب يشك بمصداقيتها بل عبر اشخاص عايشو المرحلة وسمعنا منهم.رغم كل ذلك يرى العثمانيون انهم كانوا اصحاب حق ولم يقدموا اعتذارا واحدا بل على العكس في الخطاب الاخير للخليفة اردوغان يشير وبكل صفاقة الى انه يتابع مهمة اجداده وانه يعرف حسب قوله ان مجموعة غفيرة تنتظر عودتهم من جديد!اليس عارا ان يطلب السوريون العثمنة بحجة تافهة وارتكاز تافه انهم مسلمون وأنهم يعيدون احياء الدولة الاسلامية فيا للفضيحة!
إضافة تعليق جديد