"عدم الانحياز" تختتم أعمالها: الإرهاب وفلسطين وسوريا
اقرّ البيان الختامي للقمة السابعة عشرة لحركة عدم الانحياز، والتي اختتمت اعمالها أمس الاول في جزيرة مارغريتا الفنزويلية تحت عنوان "متحدون من اجل السلام"، مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، معرباً عن القلق ازاء الوضع في الدول التي تعاني من الحروب، ومطالباً الامم المتحدة بمنح الدول النامية المزيد من وسائل التأثير.
واستضافت فنزويلا القمة متسلمة رئاستها من إيران، وسط توتر سياسي داخلي وتراجع اقتصادي، ما جعل هذا اللقاء فرصة لمناقشة سياسات النفط الحالية، فيما اعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن اعتقاده ان الدول المنتجة للنفط تتجه إلى العودة الى سياسات تؤدي الى استقرار السوق، ناقلاً رغبة ايران في المشاركة ايجابياً في هذا الإطار. وأكد مادورو ان حكومته على غرار حكومات اخرى في اميركا اللاتينية، تعاني من "هجمة امبريالية" من قبل الولايات المتحدة ومن "حرب اقتصادية" تهدف إلى إطاحته.
وفي بيانهم الختامي، ندد قادة دول وحكومات "عدم الانحياز" بالدعم الذي تقدمه إسرائيل للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكذلك الجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش"، وتلك المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، كما أعربوا عن تضامنهم مع سوريا في مواجهة الإرهاب ولاستعادة الجولان المحتل ورفضهم كل أشكال العقوبات الأميركية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وأبدى المشاركون في قمة مارغريتا رأياً موحداً في ما يخص مسألة اصلاح الأمم المتحدة. كما حثت القمة على تعزيز التعاون جنوب - جنوب وإقامة قنوات آمنة للهجرة، مجددة دعمها للقضية الفلسطينية.
("السفير")
إضافة تعليق جديد