تخريج دورة جديدة للحماية الذاتية بالحسكة

تم تخريج الدفعة السابعة على مستوى المحافظة والرابعة على مستوى مدينة الحسكة من فصائل الحماية الذاتية، ليكونوا رديفاً للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وضمت الدورة التي استمرت على مدار أسبوعين (496) عاملاً من عمال مؤسسات النفط والغاز والمياه والزراعة، وأكدوا في ختام أيامها أن حماية الوطن واجب مقدّس وأولوية وطنية مطلوبة من كل أبناء الوطن مهما كان موقعهم وأين كان عملهم، مؤكدين استعدادهم لتحقيق المهام التي ستوكل إليهم، وأن يكونوا الرديف الحقيقي والسند الثابت للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وقدّم الخريجون عرضاً عسكرياً وبياناً عملياً بالذخيرة الحية، أظهروا من خلاله المهارات العملية لما تلقوه من المعلومات والتدريبات العسكرية خلال فترة تدريبهم.
وأكد محافظ الحسكة محمد زعال العلي، أن «أبناء سورية اليوم لا يزالون يعيشون فرحة يوم الجلاء بالنصر العظيم، الذي صنعه الآباء والأجداد ودحرهم للمستعمر الفرنسي، بعد أن أذاقوه مرارة الهزيمة ومعنى التضحية على مدار ساحات الوطن».
وأضاف المحافظ: «ها هم أبطال جيشنا الباسل والقوى الرديفة له وأبناء الوطن الشرفاء يلقنون أدوات ذاك الاستعمار وغيره من القوى التآمرية دروساً بليغة في التضحية والبطولة والفداء، على مختلف جبهات الوطن».
بدوره، أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم، إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري، وصمود أبناء الوطن الحريصون على وحدتنا وثوابتنا الوطنية، هما من أنجز النصر على الإرهاب في محافظة الحسكة، ودحره إلى خارج حدودها، مبيناً أننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى لدعم جيشنا وقواتنا المسلحة.
من جانبهم، أكد عدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة، أن تراب سورية أطهر من أن تدنسه قدم المحتل والإرهاب، مشيرين أن عزيمة أبطال جيشنا الباسل والقوى المؤازرة له ماضية في حربها العادلة والمشرفة حتى تحقيق النصر والتحرير وإعادة الأمان لكل شبر من أرض الوطن الغالي سورية.

دحام السلطان

المصدر: الوطن