مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 بجروح جراء تفجير انتحاري في اسطنبول

قتل 4 أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري في شارع الاستقلال وسط مدينة اسطنبول التركية.

وذكر حاكم المدينة واصب شاهين أن ثلاثة من بين المصابين في حالة خطيرة فيما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن هناك ثلاثة إسرائيليين من بين المصابين.

ويعتبر شارع الاستقلال المغلق أمام حركة المرور مركزا للمتاجر الدولية ومراكز التسوق ويرتاده الاف الاشخاص يوميا.

وتعرض حاكم اسطنبول لانتقادات شديدة من عدد كبير من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوه إلى الاستقالة فورا بعدما كان انتقد طلب السفارة الامريكية من مواطنيها عدم التجول في الأماكن العامة وقرار السفارة الالمانية إغلاق ابوابها وابواب القنصلية والمدارس الالمانية في اسطنبول على خلفية تحذيرات من وقوع هجوم انتحاري.

ودعا شاهين الأتراك إلى عدم تصديق هذه المعلومات معتبرا أنها كاذبة وتستهدف سمعة تركيا وتعرض رئيس جهاز المخابرات حقان فيدان لهجوم عنيف أيضا حيث دعاه الأتراك إلى الاستقالة بعد أن فشلت المخابرات في التصدي لكل العمليات الاخيرة.

وشهدت العاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الماضي انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 35 شخصا بعد انفجار مماثل في 17 شباط أسفر عن مقتل 29 شخصا.

وتعاني تركيا من اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها نظام أردوغان على محافظات جنوب شرق البلاد وعلى الأحزاب ووسائل الإعلام المعارضة إضافة إلى دعمه للإرهاب في المنطقة وخاصة في سورية.

وكان المدون التركي المعروف باسم فؤاد عوني تحدث مؤخرا عن موجة من التفجيرات ستشهدها تركيا وتقف وراءها أجهزة تركية بغية إحداث الفوضى
وضمان المضي بخطة اردوغان للانتخابات لتعديل الدستور بغية تمكين اردوغان من الوصول إلى النظام الرئاسي وإحكام سيطرته على البلاد بشكل كامل لتحقيق أحلامه السلطانية.

وتؤكد أحزاب المعارضة أن حكومة حزب العدالة والتنمية الإخوانية جرت البلاد إلى انهيار اقتصادي وسياسي خلال فترة حكمها المستمر منذ 14 عاما مشيرة إلى أن الإرهاب يستمد قوته من ضعف إدارتها.

وكالات