فرار جماعي للدواعش وعائلاتهم من منبج إلى الرقة
فر نحو 300 شخص بينهم عشرات الأطفال والنساء من عوائل مقاتلين وقياديين في تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من جنسيات عربية وأجنبية، من مدينة منبج وريفها بريف حلب الشمالي الشرقي، إلى مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية.
وقام التنظيم بتوزيع العائلات على مساكن في مدينة الرقة، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، وذلك بعد تمكن ميليشيا «جيش سورية الديمقراطي» من قطع الطريق الواصل بين مدينة منبج والرقة، ووصولها إلى مساكن سد تشرين والسيطرة عليها عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، ومحاولة الجيش العربي السوري التقدم والسيطرة على طريق تادف الباب وطريق منبج مسكنة، ما يعني وضع التنظيم في مدن وبلدات جرابلس والباب وتادف ومنبج في حصار مطبق.
وتعد السيطرة على الضفة الغربية للفرات صفعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهديداته بأن ضفتا الفرات خط أحمر. كما أصبحت مدن الباب وجرابلس تحت النار وبهذا يصبح حلم منطقة أردوغان العازلة كابوساً. وكردة فعل تركية على ذلك، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عنه: «إن بلاده لن تنظر بإيجابية لأي قوات سورية معادية لأنقرة تتحرك غربي الفرات».
وبيّن داود أوغلو، أن «المعلومات الحالية لدى الحكومة توضح أن الجماعات، التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع كانت من العرب وليست قوات كردية».
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد