الجيش ينسف مقراً لمسلحي «أجناد الشام» قرب جسر زملكا ويصد هجوما لداعش على مطار الدير

07-12-2014

الجيش ينسف مقراً لمسلحي «أجناد الشام» قرب جسر زملكا ويصد هجوما لداعش على مطار الدير

صدت وحدات من الجيش العربي السوري وحامية مطار دير الزور هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي على المطار، وتمكنت من قتل العشرات من إرهابيي التنظيم، في وقت قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في مدينة الشيخ مسكين من بينهم متزعم مجموعة، فيما بدأ نهار ريف دمشق المشتعل بصليات صاروخية من راجمات الجيش استهدفت مواقع «جيش الأمة» في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية.

وفي التفاصيل قال مصدر عسكري سوري حسب وكالة «رويترز» للأنباء رداً على سؤال عن اقتحام داعش للمطار: «لم يستطع الإرهابيون السيطرة على القاعدة الجوية».

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له ويقول إنه يغطي الأحداث في سورية عبر شبكة من النشطاء: إن مقاتلي داعش «اقتحموا قاعدة دير الزور الجوية فجر يوم السبت ولكن أجبروا على التقهقر». وأوضح المرصد أن 68 من إرهابيي داعش لقوا حتفهم خلال الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن إرهابيي التنظيم انسحبوا من الجبل المطل على دير الزور جراء القصف المكثف.

من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات من الجيش تصدت لمحاولة إرهابيي تنظيم داعش الاعتداء على نقاط عسكرية في منطقة الجبل المقابلة لحي العمال بالمدينة وقضت على العشرات منهم ودمرت آلياتهم وأسلحتهم وأوقعت آخرين قتلى ومصابين في حويجة المريعية وحويجة صكر شمالي مدينة دير الزور.

وبالانتقال إلى ريف العاصمة، حيث ما تزال بلدة زبدين في غوطة دمشق الشرقية التي ما زال مسلحو جيش الأمة يتحصنون بجزئها الشرقي تشهد بالترافق مع القصف اشتباكات متقطعة دون حدوث تغير بخطوط التماس حتى ساعة إعداد هذه المادة، على حين نسف الجيش العربي السوري مقراً لمسلحي أجناد الشام قرب جسر زملكا وأكدت معلومات ميدانية مقتل 11 مسلحا كانوا ضمن المقر.

وتلت هذه العملية نسف وحدة من الجيش العربي السوري بناءين اثنين خلال الشهر الفائت، فيما عرف بعمليات الصعق تشير إلى خرق أمني كبير لتصبح القذيفة محددة الهدف والنتائج حسب مصادر ميدانية.

وأول أمس سيطر الجيش على المدرسة الصناعية الرابعة في جوبر شرق العاصمة وتمركز بعدد من كتل الأبنية المحيطة بها بعد أن قضى على من كان يتحصن بداخلها من مسلحين، فيما عُثر على نفق بطول 100 متر يمتد من المدرسة باتجاه الأبنية المجاورة يستخدمه المسلحون في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة في جوبر، حيث نسفت وحدات الهندسة النفق.

إلى ذلك شهدت بلدة بلودان انفجار عبوة ناسفة في حي الإنشاءات، وتم تفكيك ثلاث عبوات ناسفة صباح أمس كانت تستهدف قيادياً في الدفاع الوطني. وكانت بلودان قد شهدت عمليتي اغتيال لقياديين اثنين من الدفاع الوطني الشهر الفائت ما يرشح المنطقة لتوترات أمنية محتملة. وفي سياق متصل شهدت الزبداني بريف دمشق، استهدافا مدفعيا من الجيش بالتزامن مع تمشيط خطوط التماس بالرشاشات الثقيلة. في حين قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين في شارع الفصول الأربعة بمزارع خان الشيح.

وفي القلمون قتل القيادي في تنظيم داعش «أبو القيس» ليبي الجنسية أثناء قيام الجيش بعملية إحباط محاولة داعش للتسلل من جرود القلمون باتجاه بلدة الطفيل اللبنانية.

من جهة ثانية شهدت دمشق سقوط قذيفتي هاون خلف مشفى العباسيين أدت إلى إصابة طفلة في الخامسة من عمرها أسعفت إلى مشفى العباسيين وأضرار مادية وتحطم بعض زجاج المنازل من الشظايا، في وقت استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية على مدينة حلب. وذكر مصدر في المحافظة حسب «سانا» أن قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون سقطت قرب الحديقة العامة في حي العزيزية ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.

جنوباً، قال مصدر عسكري حسب «سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة «قضت على إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية قرب بلدة الشيخ مسكين» والتي أحكمت وحدات من الجيش قبل أيام السيطرة على أجزاء واسعة منها بعد إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى من بينهم متزعم ما يسمى «لواء جيدور حوران» ومتزعم ما يسمى «لواء الصابرين».

وأضاف المصدر: إنه «تم تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل كان إرهابيون يستقلونها خلال محاولة الاعتداء على النقاط العسكرية».

وتتعرض مدينة الشيخ مسكين الواقعة على بعد 22 كم شمال مركز مدينة درعا لإرهاب تنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة المثنى» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي. إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل العديد من أفرادها بينهم صلاح عدنان الخلف متزعم ما يسمى «كتيبة أسود التوحيد» الملقب بـ«الدبور» في الشيخ مسكين إضافة لمقتل الإرهابي فواز أحمد عواد متأثراً بإصابته داخل أحد مشافي الأردن.

وقضت وحدات أخرى من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية في بلدة قرفا ومحيطها وأوقعت آخرين قتلى ومصابين جنوب بناء السيريتل في درعا البلد وفي بلدتي عتمان وبصرى الشام بريف درعا.

وفي غضون ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية في حلوز والسرمانية والجانودية ومعرة النعمان وأبو الضهور وعين مرتين بريف إدلب وأحبطت محاولة إرهابيين الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في كفرشلايا وقضت على العديد منهم.

ثائر العجلاني

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...