82 مشروعاً على الورق ستختبر تذليل العقبات البيروقراطية

الجمل ـ صفاء محمد : تم الإعلان عن طرح اثنين وثمانين مشروعا صنفت في ثلاث شرائح، خمس وأربعون منها برامجها التوظيفية وصيغها الاستثمارية واضحة وكلفتها التقديرية تتجاوز المليار دولار أمريكي، و سبع وعشرون مشروعا تستثمر تبعا لرغبات الشركات والمؤسسات الاستثمارية العربية والأجنبية، إلى جانب طرح مشاريع كبيرة ذات طابع استراتيجي. جميعها تتوزع على اثنتي عشرة محافظة سورية، وجاء ذلك خلال افتتاح ملتقى سوق الاستثمار السياحي يوم أمس برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري، وفي الملتقى الذي يعقد للسنة الثانية على التوالي حاولت وزارة السياحة  إظهار جهودها في توفير الظروف الملائمة التي تكفل لأصحاب رؤوس الأموال الاستثمار في المناطق السياحية التنموية، عبر طرحها حزمة من الإجراءات والتسهيلات،  فبالإضافة إلى تطبيق صيغ الإيجار والانتفاع لـ تسع وتسعين عاما في مناطق التنمية السياحية والإعفاء من سداد رسم الطابع  لعقود مشاريع الاستثمار السياحي  و تشميل مشاريع الاستثمار في التدريب الفندقي بالإعفاءات والتسهيلات قامت بإطلاق حملات الترويج والتسويق و برامج التطوير السياحي .
 وقد لاقت هذه المزايا صدى لدى كثير من المستثمرين اذ أعلنت مجموعة جنرال ميدتيرانيان هولدينغ  عن دخولها السوق السورية باستثمارات كبيرة تتخطى طبيعة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشاركتها في العروض المقدمة لإنشاء مشروعات سياحية عملاقة في كل من دمشق وحلب والساحل السوري.

ورغم سعي الحكومة السورية توفير بيئة جاذبة للاستثمارات للوصول إلى عدد للسياح يفوق السبعة ملايين سائح بحلول عام 2010 ، إلا أنه ما تزال هناك بعض الصعوبات والعراقيل إلى تقف حائلا دون متابعة المستثمرين لمشاريعهم أو حتى الانطلاق بها  والتي تتعلق معظمها  بالتشريعات المتعلقة بالاستثمار السياحي والإجراءات الروتينية والبيروقراطية .