الجيش اللبناني يفجر سيارة مفخخة بين منطقتي رأس بعلبك والفاكهة

فجر الجيش اللبناني صباح اليوم سيارة مفخخة على طريق فرعية بين منطقتي رأس بعلبك والفاكهة شمال شرق لبنان.

وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها اليوم "أن الخبير العسكري الذي عاين السيارة والعبوة التي بداخلها والمقدرة زنتها بنحو 170 كيلوغراما من المتفجرات قرر تفجيرها في مكان وجودها نظراً لخطورة تفكيكها وصعوبة نقلها من المكان وخصوصاً انها كانت متوقفة في مكان غير آهل بالسكان ما يجنب المدنيين الاصابة بأي ضرر".

وبوشر التحقيق لكشف مصدرها وتحديد هوية المتورطين.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق اليوم إن عناصر الجيش اللبناني نجحوا في تفجير سيارة من نوع جيب شيروكي فضية اللون محملة بالمتفجرات حيث أطلقوا عليها قذيفة صاروخية بعدما كانوا طوقوها صباحا بعد فرار من كان داخلها.

بدورها أوضحت قناة المنار أن الشخص الذى كان يقود السيارة كان يحاول إدخالها إلى احدى المناطق حيث خبأها في أحد بساتين الزيتون بين منطقتي رأس بعلبك والفاكهة إلا أن الأجهزة الأمنية رصدت السيارة ولدى اقتراب عناصر الجيش اللبناني منها فر السائق على دراجة نارية بعد أن حضر شخص إلى المكان ونقله ومن ثم قامت الأجهزة الأمنية بتفجير السيارة وتم تجنيب المنطقة كارثة جديدة بعد انفجار سيارة ليل أمس في منطقة النبي عثمان في البقاع.

وفي هذا السياق أكد بيان مديرية التوجيه أن زنة العبوة التي كانت في السيارة المفخخة التي انفجرت في بلدة النبي عثمان في البقاع تزن مئة كيلوغرام.

وكان الجيش اللبناني نفذ ليل أمس انتشارا واسعا في مناطق البقاع إثر التفجير الإرهابي الذى وقع في بلدة النبي عثمان وأسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وجرح آخرين.

يشار إلى أن سلسلة تفجيرات إرهابية متنقلة ضربت مناطق مختلفة من لبنان حيث تعرضت بلدة الهرمل الشهر الماضي لتفجير إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش اللبناني عند جسر العاصي ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من الجيش اللبناني وإصابة 15 آخرين كما فجر إرهابي انتحاري نفسه بسيارة قرب محطة الريشاني بالشويفات جنوب بيروت في الثالث من الشهر الماضي ما أدى إلى إصابة سائق الفان وامرأة.

وكالات