منشورات ثورية (1): الحرية ليست لأحد
الجمل- عمار سليمان علي: استسهال التخوين خاصة بين المثقفين هو أمر مرفوض تماماً
ملاحظة : لا يكون التخوين فقط بشكل اتهام مباشر وصريح بلفظة مشتقة من الجذر (خ ي ن)
بل قد يكون باتهامات غير مباشرة بألفاظ مشتقة من جذور أخرى مثل : ب و ق ـ غ ب ي ـ ج ح ش ـ ع م ي ـ ز ل م ـ ش ب ح ـ س ح ب ـ هـ ز م ـ خ و ف ـ ع ي ب ـ ح ي ف ـ هـ د ن ـ ص ل ح ـ و ص ل ـ ن هـ ز ...الخ الخ الخ الخ الخ الخ
***
أمر غريب فعلاً
عدد من عقلاء سوريا (المفترضين) يؤججون النار بدلاً من العمل على إخمادها...
فعلاً أمر يدعو للحزن...
وربما للحذر....
وأكاد أقول للريبة!!
***
يبدو أن المخابرات السورية مرشحة بقوة للحصول على جوائز أوسكار بالجملة
إذا أصر بعض المعارضين على تسويق فكرة أن كل ما يحدث في سوريا هو تمثيل وأفلام وفبركات..
***
يتكلم بعض المعارضين فيما يكتبون ويصرحون عن رفضهم للتدخل الأجنبي في سوريا
ويشرحون المقصود بأنه التدخل العسكري بالدبابات والطيران والقصف
لكنهم لا يرون مانعاً من الحصار الاقتصادي والحظر الجوي والعقوبات الذكية
يا لطيف شو ذكية!!!!!!!!!!!!!
أقصد التصريحات وليس العقوبات
***
بالنظر إلى الابتكار الخلاق للثوار المصريين الذي أدهشونا وأدهشوا العالم خلال ثمانية عشر يوماً تمكنوا خلالها من تحقيق مطلبهم الرئيسي برحيل مبارك
ومن ثم إلى التقليد المكرور والممل "للثوار" السوريين وافتقارهم للروح الإبداعية الثورية (إلا إذا اعتبرنا العنف والقتل والتمثيل بالجثث إبداعاَ!! )
يمكن القول إن ما يجري عندنا ليس ثورة بل نوع من التقليد الأعمى الذي يفتقد النظر ناهيك عن ... بعد النظر!!!
***
أفضل تعريف متداول للسياسة هو أنها فن الممكن
هذا كلام نظري
عملياً وواقعياً كانت السياسة ومازالت وسوف تبقى
فن المؤامرات والمؤامرات المضادة!!!!!!!!!!
***
يفترض أن تكون المؤامرة خفية عن الأعين والعقول لكي لا تنكشف, وقد لا تنكشف إلا بطريق الصدفة كما حدث في مؤامرة سايكس بيكو (على سبيل المثال)
الخطر الكبير في المؤامرة الحالية هو أنها لفرط وضوحها تخفى على الكثيرين الذين تعشى أبصارهم وبصائرهم, وهم في كل الأحوال لن يكونوا أفضل حالاً ممن ساروا في ركاب ثورة الشريف حسين حالمين بالحرية!!!!!!!!!!
***
بغض النظر عن التسمية (ثورة, انتفاضة, ظاهرة... الخ ) يبدو أننا كعرب ـ من المحيط إلى الخليج ـ نقف أمام عتبة إعادة إنتاج للاستبداد الشرقي, مع بعض المنكهات الغربية التي تضفي عليه, ربما, بعض العدالة الشكلية لا الجوهرية. وسوف تشهد الأيام القادمة صعود بدائل (أشخاص أو مؤسسات) لمن سقطوا أو أسقطوا, لا يختلفون عنهم كثيراً.
هذه ليست قدرية تشاؤمية, بل واقعية استشرافية ... وعليها رشة تفاؤل كمان!!
***
تروي د. شهلا العجيلي (الملحق الثقافي للثورة) حكاية جحا عندما خطف حماره فجعله ذلك في كمد ولوعة، واسودّت الدنيا في عينيه، ليعود فيجد حماره في اليوم الثاني، فيشبّه له بأنّه في قمّة السعادة والرضا. لذا قيل: إذا أراد الله أن يسعد عبده الفقير، جعله يضيّع حماره في اليوم الأوّل، فيجده في اليوم الثاني.
أليست مشكلتنا في أن البعض أضاعوا حميرهم ولم يعثروا عليها حتى الآن؟!
***
معاناتي مع البطاقات المسبقة الدفع أوصلتني إلى قناعة بخطورة جميع الأشياء المسبقة الدفع:
المقالات المسبقة الدفع
الحوارات المسبقة الدفع
الانتخابات المسبقة الدفع
الديمقراطية المسبقة الدفع
الحرية المسبقة الدفع
السيادة المسبقة الدفع
..........الخ الخ الخ
***
البيانات تتكاثر
ووجهة النظر أحادية وضيقة
ما الفائدة؟!
أحلم ببيان جامع مانع يرضي جميع أو معظم الأطراف
ولكن, هنا أيضاً, ما الفائدة؟!
***
لعل سؤال اللحظة الذي يطرحه الجميع وطبعاً بدون إذن من جورج بوش الابن:
لماذا يكرهوننا؟!
***
الحرية ليست لأحد...
***
شعار اليوم
للمعارضين فقط:
كذبت الدنيا ولو صدقت!
***
لماذا يندفع البعض في انتقاد حفلات الفرح؟!
ويسكت في الوقت نفسه عن حفلات الدم والجنون؟!
***
كلمة السر: الكراسي
حكمة اليوم: الكراسي
المقولة المفضلة: الكراسي
فلسفة الحياة: الكراسي
الاهتمامات: الكراسي
الرياضة التي تمارسها: الكراسي
مع تحيات ثورة الكراسي ومعارضة الكراسي
من بيت المالح إلى بيت الأتاسي
وع راسي كل الكراسي
***
مشكلة عويصة في كمبيوتري
لا حل لها
إلا باستعادة النظام...
لكن رجاءً رجاءً لا تخبروا أحداً من الشعب!
***
ملاحظة: هذه مجموعة مختارة من بوستاتي الفيسبوكية المنشورة على صفحتي خلال الأشهر الفائتة
التعليقات
كلام لا يشق له غبار
بارك الله فيك ياأخي
إضافة تعليق جديد