«المسيار» شرعي بشهادة الأزهر
زواج «المسيار» شرعي. أفتى الأزهر.. لمَن كان لا يزال يشكك في شرعيته؛ وإن أضافت دار الإفتاء المصرية أن من حق الحكومات أن تمنعه إذا رأت فيه «مفسدةً».
وهذا النوع من الزواج، الرائج في بعض الدول العربية والإسلامية، يتيح للزوجين فرصة الالتقاء والمعاشرة، عندما تتاح للزوج الفرصة، دون أن يعيشا سوياً، وغالباً ما يلجأ إليه الأزواج كثيرو السفر، وترى فيه الجمعيات الحقوقية انتهاكاً لحق المرأة في تكوين أسرة، فيما ترى فيه منظمات أخرى نوعاً من الدعارة.
وأعلن الأزهر في بيان أن «المسيار الذي يستوفي الأركان والشروط الشرعية ويُسجَّل في وثيقة رسمية.. زواج شرعي.. تترتب عليه كل الآثار الشرعية فيما عدا ما تنازلت عنه الزوجة»، موضحاً أن «للحاكم حرية أن يمنع هذا النوع من الزواج إذا كان يعد مفسدة تهدد الأمن الاجتماعي كانصراف الناس إليه عن الصورة الأصلية المثالية للزواج».
المصدر: يو بي آي
التعليقات
دمشق
إضافة تعليق جديد