أنقذت فرق خفر السواحل القبرصية طفلة سورية من موت محتم “تجمدًا” على سواحل قبرص الشمالية.
وأفادت صحيفة “حرييت” التركية بأن “قيادة فرق خفر السواحل في شمال قبرص أنقذت الطفلة “رهف كريم” البالغة من العمر سنة ونصف”.
وأشارت إلى أن “عملية الإنقاذ جاءت بعدما انخفضت درجة حرارتها بشكل كبير في البحر، حيث كانت على وشك الموت “تجمدًا”.
الخبر
أجرت البحرية التركية تدريبات رماية بالذخيرة الحية في شرق البحر المتوسط، حسب ما أعلنت أمس وزارة الدفاع التركية، وسط توتر مع اليونان بشأن التنقيب عن الغاز.
وأكدت وزارة الدفاع التركية على تويتر أن "عناصر من القوة البحرية نفذوا مناورات إطلاق نار في شرق المتوسط"، بدون أن تحدد المنطقة التي أجريت فيها هذه التدريبات، لكن الوزارة نشرت صوراً تظهر فيها الطلقات والسفن التركية بوضوح.
وتأتي التدريبات العسكرية لأنقرة بعدما قرر الاتحاد الأوروبي في 10 كانون الأول الجاري فرض عقوبات على سلوك تركيا "غير القانوني والعدائي" في البحر المتوسط اتجاه اليونان وقبرص.
قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّ "تركيا تلعب دوراً يتعارض مع المصالح الأوروبية، في كل من سوريا وليبيا"،بحسب بيان نقلته وكالة روسيا اليوم.
ودعا بوريل من خلال البيان تركيا إلى تغيير سياساتها في شرق المتوسط، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي لن يحظى بالاستقرار، ما لم يتوصل لعلاقات متوازنة مع أنقرة.
أكدت النائب في البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك كاترجينا كونيتشنا، أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان تسبب في تراجع هائل لبلاده.
وقالت في مقال نشرته في موقع “إيدنيس” الإلكتروني أن تصور قيام أردوغان بخطوات سياسية عقلانية بات “يشكل ضرباً من الجنون” مستنكرة الخطوات العدائية التي ينتهجها الأخير ضد الاتحاد الأوروبي الذي يدرك بشكل أكبر التراجع الهائل الذي يسببه أردوغان لبلاده.
واستعرضت البرلمانية الأوروبية خطوات أردوغان العدائية ومنها احتلاله منذ سنوات طويلة جزءاً من أراضي قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي مستغربة تجاهل الاتحاد وصمته على هذا الأمر.
أكد الراصد الجوي كناز كيوان , أن المنخفض الجوي الحالي لا يسمى عاصفة أو إعصاراً كما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية من حيث شروط التكوين وقيم الضغط الجوي والرياح والظواهر المرافقة معه.
وأوضح كيوان , أن هذا المنخفض هو استمرار لتأثير المنخفض الجوي المتوسطي المصحوب بكتلة هوائية باردة ورطبة نتيجة نزول هواء بارد باتجاه غرب جزيرة قبرص والذي أدى إلى تشكل منخفض جوي سطحي للجنوب الغربي منها والذي يعد أول منخفض جوي ذي منشأ متوسطي هذا الموسم.
يدرس الاتحاد الأوروبي اليوم، تنفيذ التهديد بفرض عقوبات على تركيا، بسبب النزاع على الغاز في شرق البحر المتوسط، ليقرر زعماء التكتل ما إذا كانوا سينفذون تهديدهم بمعاقبة أنقرة.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد: «ليس لدي علم بأي حكومة في الاتحاد الأوروبي تتحدى وجهة النظر القائلة بأن الوضع أسوأ من تشرين الأول الماضي، وأنه يجب على الزعماء أن يفكروا في العواقب»، مضيفاً: «طالبنا بتغيير ولم يتحقق».
لا يترك العدو الإسرائيلي مناسبة من دون الحديث عن سعي إيران و«حزب الله» إلى التمركز في المناطق السورية المحاذية للجولان المحتلّ. ويُذكّر العدو، بشكل دائم، بأن هذه القوى تُحصّن مواقعها في المنطقة الجنوبية بالعتاد والعديد والسلاح، وخصوصاً الصواريخ، وهي تقوم ببناء بنى تحتية عسكرية «لشنّ هجمات ضدّ إسرائيل».
أكد مدير مركز الرصد الزلزالي د.رائد أحمد أن احتمالية حدوث زلازل متوسطة في سورية، لافتاً إلى أنه لا يوجد مؤشرات لزلزال مدمر في البلاد على المدى القريب.
وأوضح د.الأحمد لإذاعة “ميلودي إف إم”، أنه من غير الوارد إمكانية حدوث زلازل مدمرة في سورية على المدى القريب حسب الدراسات التي أجريت مؤخراً، مطالباً المواطنين بعدم القلق وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
كما أشار مدير مركز الرصد الزلزالي إلى أن هناك توقعات لحدوث زلازل قوية في تركيا وفي خليج العقبة وشمال فلسطين وشمال البحر الميت، مضيفاً: “تشير الدراسات الاحتمالية إلى امكانية أن تكون الزلازل متوسطة أي أقل من 6 درجات”.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الأحد، أن باريس تنتظر أفعالاً من النظام التركي قبل انعقاد المجلس الأوروبي في كانون الأول الذي سيتناول مسألة العقوبات الجديدة بحق أنقرة.
وقال لودريان في تصريح صحفي، حسب وكالة «ا ف ب» للأنباء: «لا يكفي أن نلاحظ منذ يومين أو ثلاثة أيام، تصريحات تهدئة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ينبغي أن تكون هناك أفعال».