قبرص

كشفت وكالة الأنباء القبرصة الجمعة أن: “عشرات المهاجرين السوريين وصلوا إلى سواحل مدينة لارنكا القبرصية، الأسبوع الفائت.

وقالت الوكالة إن: “64 مهاجراً غير شرعي، بينهم 21 طفلا، وصلوا على متن قارب خشبي كبير إلى منطقة ميناء الصيد في لارنكا، حوالي الساعة 3:50 مساء الثلاثاء الفائت”.

 وأضافت الوكالة إن: “السلطات القبرصية قامت بنقل اللاجئين إلى مركز استقبال المهاجرين في بورنارا في كوكينوتريميثيا”.

وتابعت الوكالة إن: “جميع ركاب القارب يحملون الجنسية السورية، باستثناء لبناني واحد، وتوزعوا على 21 طفلا و 10 نساء و33 رجلاً”.

في الزيارة التي تعد الأولى من نوعها بعد عدة سنوات من التوتر، احتضنت القاهرة أمس الثلاثاء، اجتماعات مصرية تركية بحضور شخصيات دبلوماسية وأمنية رفيعة.

وتوقع خبراء أن تركز المناقشات بين البلدين على الموضوعات الإقليمية والدولية، وأبرزها ملف غاز شرق المتوسط وإمكانية ترسيم الحدود البحرية، والملف الليبي، وكذلك التنسيق الأمني فيما يتعلق بملف تواجد عناصر تنظيم الإخوان على الأراضي التركية، والمطالب المصرية بتسليمهم.

على رغم قوّة الضربة التي وجّهها الرئيس الأميركي، جو بايدن، باعترافه بـ«الإبادة الأرمينية» عام 1915، ينتقل الاهتمام التركي، هذا الأسبوع، إلى القاهرة.

أعلن الجيش اللبناني يوم الأحد، عن إحباط عملية تهريب عدد من اللاجئين السوريين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى قبرص.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، بحسب “الوكالة الوطنية اللبنانية للأعلام” إنه “بتاريخ 25 نيسان، تمكنت قوة من الجيش تؤازرها مجموعة من مديرية المخابرات، من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر”.

وتابعت ” وأوقفت في منطقة العريضة عند شاطىء الشيخ زناد- عكار، 69 سوريا كانوا ينوون الإنتقال بطريقة غير شرعية إلى قبرص عبر البحر”.

يتهيأ “الاخوان المسلمون” لدخول مرحلة جديدة، في ظل بوادر مصالحة تركية مصرية ترتفع حظوظها بعد سنوات من القطيعة، وكان المبادر إليها، في أيلول/ سبتمبر الماضي، الجانب التركي الذي وجّه سلسلة رسائل دافئة إلى الجانب المصري، بلغت ذروتها مع القرار التركي القاضي بإجبار المحطات المعارضة المصرية التي تبث من أراضيها وقف أي هجوم على النظام المصري ورئيسه، وهو ما يمثل نقطة تحول في الصراع بين الدولتين، سرعان ما

 “لا مشاكل مع الجيران”.

صرّح ​الرئيس اللبناني ​ميشيل عون، الثلاثاء،​ أن بلاده وصلت إلى مرحلة الإنهاك بسبب اللاجئين السوريين.

جاء ذلك خلال استقباله ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون ​اللاجئين​ في ​​لبنان​​ (UNHCR) “أياكي إيتوفي”، بالقصر الجمهوري في بعبدا.

وقال عون، إن لبنان وصل إلى “مرحلة الإنهاك نتيجة تداعيات النزوح على أراضيه، وهو لا يملك ترف انتظار الحل السياسي كشرط لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.

حذر وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" اليونان من استخدام لغة التهديد ضد بلاده، مؤكداً على أن أنقرة تؤيد حل المشاكل مع أثينا في إطار القانون الدولي والحوار وعلاقات حسن الجوار.

ودعا أكار إلى عقد اجتماعات تشاورية بين وزراتي خارجية تركيا واليونان، إضافة إلى محادثات للوفود العسكرية للبلدين حول "أساليب فض النزاع" في مقر الناتو.

وقال إن «تركيا تطلب من اليونان باستمرار تجنب الخطابات والأفعال، التي تزيد من التوتر وتؤثر سلباً على الاستقرار».

نصح الرئيس الإيراني حسن روحاني الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس، بأن «لا تدع أحداً يخرب علاقات إيران الطيبة معها».

وقال روحاني إن «الدول الأوربية التي تدعي الصداقة معنا تسعى هذه الأيام، وراء إصدار مشروع قرار ضد إيران في الوكالة»، مضيفاً أنه «ينصحهم، بأن لا يفعلوا هذا الأمر».

وأكد أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مكاناً للألاعيب السياسية»،  مشدداً على خطأ اعتقاد البعض أنهم يستطيعون في هذه الظروف الجديدة إضافة شيء إلى الاتفاق النووي.

مع أن العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تزال بعيدة المنال، خاصة في ظلّ تأجيل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو زيارته للقاهرة، رغم إصرار نظام عبد الفتاح السيسي عليها قريباً، خطت مصر خطوة أخرى في هذا الاتجاه، لكن بعيداً من الشقّ السياسي الذي يشمل الدفع بالانتخابات الفلسطينية ورعايتها.

هذه المرّة كانت الوجهة الشقّ الاقتصادي المرتبط باتفاقات استخراج الغاز وتصديره من شرق المتوسط، وهو السبب الرئيس لزيارة وزير البترول المصري، طارق الملا، إلى كلّ من الضفة وفلسطين المحتلة أمس، وسط تحرُّكات مصرية أخرى لتسريع الأمور العالقة.