تركيا

قًتل شخصان أثناء محاولتهما تفجير مقر عسكري تابع لإحدى المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأنه حاول شخصان تفجير مقر عسكري تابع لـ”فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي في محيط قرية الباسوطة التابعة لمدينة عفرين التي تحتلها تركيا في ريف حلب الشمالي، حيث انفجرت المواد المتفجرة التي كانت بحوزتهما قبيل الانتهاء من عملهما في تفخيخ المقر، كما أصيب مسلحان من “فيلق الشام بجروح متفاوتة نتيجة هذا الانفجار أيضاً.

مع استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب غرب تركيا الجمعة إلى 26 قتيلا على الأقل و800 جريح على أراضيها وفي اليونان المجاورة. وانبثقت عن الكارثة انفراجة دبلوماسية بين الخصمين التاريخيين المتضررين من الزلزال، إذ أجرى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اتصالاً هاتفياً نادراً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتقديم التعازي والدعم.

نقلت مواقع مختصة بالطقس والمناخ عن المفوضية الأوروبية للإنذار المبكر للتسونامي أن سواحل سوريا ولبنان معرضة في الساعات القادمة لموجات تسونامي "إرتفاع موج" بسبب تأثيرات الزلزال الذي ضرب تركيا يوم أمس.

ونشرت صورة تظهر سواحل سوريا ولبنان ضمن المناطق التي يتم تحذيرها فيها من حدوث موجات تسونامي، بتأثير ضعيف للمتوسط، حيث قالت إن "الساعات القادمة قد تلامس بعض الموجات المتر لمتر ونصف".

وذكرت المواقع إن سوريا ولبنان يتم تحذيرها للمرة الأولى من موجات مد عالية، وذلك لوقوع سواحلها في منطقة بحار مغلقة، غير مكشوفة مثل المحيطات.

بعد اتهامات وجهتها يريفان لأنقرة بإرسال مرتزقة سوريين إلى جبهات القتال في إقليم قره باغ، لدعم الجيش الأذربيجاني، نشرت وزارة الدفاع الأرمنية، اليوم، لقطات توثق اعتراف أحد المرتزقة السوريين، تم أسره في الإقليم المتنازع عليه.

وقالت الوزارة إن المسلح السوري يدعى محمد محرد، من محافظة حماه، متزوج ولديه 3 أطفال.

قبل شهرين، توقّع بروفيسور تركي، وقوع زلزال مدمر في تركيا، وقال: «إني أسمع أصوات أقدام ذلك الزلزال تقترب»، ليضرب اليوم زلزال بقوة 6.6 درجة، ولاية أزمير، غربي البلاد، تبعه تسونامي جزئي اجتاح منطقة سفري حصار المطلة على بحر إيجه.

وتسبب الزلزال بمقتل 6 أشخاص وإصابة 257 آخرين، بحسب السلطات التركية، كما تسبب بانهيار نحو مبنى، في إحصائية أولية، فيما تستمر أعمال البحث في كافة المدن المتضررة من الزلزال، بينما تنفذ القوات المسلحة عمليات مسح جوية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية تشكيل خلية أزمة تابعة لها جراء الزلزال، وتكليف مروحيتين بالمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

وجهت منظمات إنسانية نداء استغاثة لكافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، فيما يخص ملف النساء المختطفات والمغيبات قسرا في سجون فصائل مسلحة تابعة لتركيا في عفرين بسوريا.

وناشدت المنظمات الجهات المعنية، بـ”الخروج من الصمت والتحرك الفوري وبقوة وفق ما تمليه القوانين والمواثيق والعهود الدولية والإنسانية، والضغط على الدولة التركية للكشف عن مصير المختطفات والمغيبات قسرا والمعتقلات أينما وجدن، سواء في سجونها أو سجون الفصائل المسلحة التابعة لها”.

هدد رئيس الاحتلال التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة في سوريا، إذا لم تطبق الاتفاقات الخاصة بانسحاب الفصائل الكردية التي يعتبرها إرهابية من المناطق الحدودية.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمس الأربعاء إن لدى تركيا الحق في “إخراج الإرهابيين متى أرادت”، ما لم يتم الوفاء بالوعود الخاصة بإخراجهم من الخطوط التي حددتها أنقرة في سوريا.

لاقت خطوة توجه شاحنات البضائع السورية باتجاه الطريق الدولي المؤدي إلى المملكة العربية السعودية، استحسان البعض على أمل أن تكون هذه البادرة خطوة لعودة العلاقات بين البلدين، بعد قطيعة استمرت لأكثر من تسع سنوات، حيث سمحت السعودية بدخول الشاحنات إلى أراضيها بعد إعلان عمان رفع إغلاق المعابر الحدودية مع دمشق، بعد إغلاقه لأشهر بسبب الإجراءات الاحترازية المتخَذَة للحد من انتشار وباء كورونا

أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الثلاثاء، عن تسجيل 67 إصابة جديدة وشفاء 33 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في سورية.

وأوضحت الصحة السورية أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن  5528 شفيت منها 1821 وتوفيت 275 حالة.

أما في لبنان، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 73995 فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 595، أما عدد المتعافين فقد بلغ 36797.

وفي الأردن، بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا 58855 فيما بلغ عدد الوفيات 668 أما عدد المتعافين فقد بلغ 7508.

نشرت “أوراسيا ديلي” نص لقاء مع مدير معهد الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فلاديمير ليبيخين، حول ضرورة إيقاف عدوى العثمانية التي تنشرها تركيا في منطقة مصالح روسيا.

وجاء في اللقاء: انقسم الخبراء الروس حول الأحداث في قره باغ اليوم إلى معسكرين: البعض يدعم أرمينيا؛ والبعض الآخر، أذربيجان.

وفي الصدد، قال مدير معهد الاتحاد الاقتصادي الأوراسي فلاديمير ليبيخين: