مقتل مهاجمَي «شارلي ايبدو».. وحالة الطوارئ في كل أوروبا
فرنسا ما قبل «شارلي ايبدو» لن تكون فرنسا نفسها بعد «شارلي ايبدو».
وما كان حرباً مع أخوين من «جهاد» فرنسي مسلح قاده شريف وسعيد كواشي، لم يكن سوى بداية التحديات، أو بكلمة أخرى، بداية نقل ساحة الحرب مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش» وتنظيم «القاعدة» إلى قلب أكبر «الدول الإسلامية الأوروبية»، والتي تضم سبعة ملايين مسلم، على ما التقطه بدقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال للفرنسيين من الاليزيه «لقد تعرضنا لهجوم لمدة ثلاثة أيام، ولكن التهديدات لم تنته بعد».