... وسائر المشرق، مقاومة
«... إني أحبك، ولكن حبي لك ليس لنفسي وليس هو محور حياتي، بل سوريا هي المحور الذي تدور عليه حياتي وحبّي. كلنا يجب أن نكون لسوريا، لأنه جاء الوقت الذي، إذا فات، ولم نفعل شيئاً في سبيل حريتنا، فإننا ساقطون في عبودية شديدة طويلة!».
هكذا كتب أنطون سعادة إلى إدفيك جريديني، في 5 شباط 1938.