تركيا

قتل جنديان تركيان وأصيب 24 آخرون بجروح في هجوم نفذ بواسطة جرار زراعي مفخخ استهدف مخفرا للدرك التركي في قضاء دوغو بيازيد بولاية أغري شرق تركيا اليوم.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مكتب الحاكم الإقليمي قوله “إن هجوما بواسطة جرار زراعي معبأ بنحو طنين من المتفجرات استهدف مخفر قره بولاك الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن قضاء “دوغو بيازيد” على الطريق نحو ولاية أغري ما أدى الى مقتل جنديين وإصابة 24 اخرين اضافة إلى الحاق أضرار كبيرة ببناء المخفر”.

وكانت مصادر تركية اعلنت امس الاول مقتل شرطيين تركيين برصاص مسلحين في منطقة اضنة في حادث تكرر بشكل شبه يومي خلال الأسبوع الفائت.

يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، محرزاً تقدماً جديداً بسيطرته على بلدة الزيادية وسد زيزون، ومتابعاً تقدمه نحو محطة زيزون الحرارية التي باتت المعارك تدور على أسوارها.
وقال مصدر ميداني إنّ الجيش فشل في المحاولة الأولى من اقتحام بلدة الزيادية صباح أمس، ما أجبره على التراجع إلى الخطوط الخلفية وسحب جرحاه رغم وصوله إلى أسوار محطة زيزون الحرارية.

سارعت أنقرة للجني سياسياً ما زرعته عسكرياً وأمنياً خلال الأيام الماضية. سلوك حكومة «العدالة والتنمية» وأجهزتها التي يسيطر عليها فريق الرئيس رجب طيب أردوغان بصورة شبه تامة، يجعلها تبدو مستعجلة لاستثمار الحملة التي أعلنتها منذ أسبوع على «الإرهاب» لإضعاف الخصم الكردي سياسياً.

تحط الطائرة السورية في مطار القامشلي، الذي أجبرت ظروف الأزمة مدرجاته على عدم استقبال غيرها نتيجة القطيعة الدولية لسوريا.
المطار الذي تحول إلى نقطة الاتصال الوحيدة لمحافظة الحسكة بمحافظات سوريا والعالم الخارجي، وإن كان يفتقد مقومات الحداثة العالمية وهيكلية المطارات الدولية يراه أكثر من مليون نسمة بوابة من بوابات الجنة.

في عشرات المذكرات والكتب التي أرسلتها غرفة صناعة حلب إلى الحكومة، يأتي إعلان حلب كمدينة متضررة في صدارة مطالب الصناعيين من الحكومة، ورغم عدم تجاوب الأخيرة مع هذا المطلب بشكله الصريح والمباشر، إلا أن ذلك لم يحل دون تكراره والإصرار عليه كمدخل للتخفيف من معاناة السكان، ومعالجة ما أفرزته ثلاث سنوات من الحرب المدمرة على مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن أمن تركيا والمجتمع الدولي تحت تهديد خطير بسبب الوضع في سوريا، متهماً الحكومة السورية باللجوء إلى مختلف الوسائل في الحرب الدائرة على أراضيها "وفي مقدمتها الأسلحة الكيميائية، والصواريخ الباليستية، والمنظمات الإرهابية".

شكك ديبلوماسيون عرب وأجانب في إمكانية أن تحقق مقترحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، تقدماً نوعياً في مسار مهمته الرامية لتحقيق تسوية تنهي الأزمة السورية الدامية منذ 4 سنوات.
وقال مسؤول سوري،  إن «أي عمل لا ينطلق من تحقيق تقدم ملموس على طريق مكافحة الإرهاب، لن يؤدي لنتيجة على المستوى السياسي».

تُنهي الحملة العسكرية التي أعلنتها أنقرة على «الإرهاب» اليوم أسبوعها الأول، استهدفت خلاله تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مرة واحدة، في وقتٍ شنّت فيه هجمات يومية ضد مواقع حزب «العمال الكردستاني».

بين دعوة السوريين المقيمين في الداخل إلى استبدال مدخراتهم المالية بالدولار الأميركي، والمطالبة بفرض التعامل بالليرة التركية في بعض المناطق الحدودية المحاذية لتركيا والخاضعة لسيطرة تنظيمات مسلحة مختلفة، تحشد جهات «المعارضة» قواها للنيل اقتصادياً من «النظام»، والإسهام في حدوث انهيار شامل في سعر صرف الليرة السورية.

اختلطت الأوراق من جديد في الشمال السوري. فبينما كانت الأنظار متجهة لرصد التداعيات المحتملة على القرار التركي بالشروع في إقامة «منطقة عازلة»، وخاصةً لجهة رد فعل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» وكيفية مواجهته للخطوة التركية، فاجأت «جبهة النصرة» الجميع بالمسارعة إلى اتخاذ خطوة من شأنها قلب الموازين في المنطقة ودفع الأطراف إلى إعادة حساباتهم.