رأت القائمة بأعمال السفارة الاسرائيلية في أنقرة، أميرة أورون، أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا يمكن أن تقود الى تعاون أمني بينهما في الموضوع السوري. وهي المرة الاولى التي يصدر فيها مثل هذا الموقف على لسان جهات رسمية إسرائيلية.
على الرغم من تعقيدات الموقف في الشمال السوري، وبروز تضارب في المصالح بين تركيا من جهة و «جبهة النصرة» من جهة ثانية، حيث اضطرت الأخيرة إلى الانسحاب من المناطق التي تنوي أنقرة أن تقيم فيها المنطقة «العازلة أو الآمنة»، إلا أن ذلك لا يعني أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى نقطة الافتراق، فما تزال تربط بينهما العديد من المصالح المتقاطعة التي تحول دون ذلك.
انسحبت "جبهة النصرة" في سوريا من خطوط مواجهة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، في شمالي محافظة حلب وتركتها لمجموعة مسلحة أخرى في منطقة في شمال البلد تريد تركيا أن تقيم فيها منطقة عازلة.
وانتقد بيان "النصرة"، أمس الأحد، خطة أميركية تركية لطرد تنظيم "داعش" من منطقة الحدود السورية التركية، قائلاً إن الهدف هو خدمة "أمن تركيا القومي" وليس قتال الرئيس بشار الأسد.
قتل خمسة من عناصر الجيش والشرطة التركية في هجومين مسلحين منفصلين بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا اليوم .
وذكرت وكالة جيهان التركية للأنباء أن 4 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب خامس بجروح خطيرة من جراء انفجار لغم أرضي لدى مرور عربتهم في مدينة سيلوبي بمحافظة شرناق.
للأسبوع الثالث على التوالي، تتابع المناطق الحدودية بين ريف إدلب الغربي وريف حماه اشتعالها. معارك كر وفر على عدة محاور بين «جيش الفتح»، الذي تقوده «جبهة النصرة»، من جهة، والجيش السوري والفصائل التي تؤازره من جهة أخرى، من دون وجود مواقع اشتباك واضحة وثابتة في المنطقة شديدة الوعورة.
عثر علماء على مجموعة صخور متراصَّة ضخمة يبلغ عمرها أكثر من عشرة آلاف عام في قاع البحر المتوسط قرب إيطاليا. ويبدو أنَّ كتلة الصخور هذه، التي تحمل آثار حضارة ما قبل التاريخ، شُيدت على أيدي البشر.
وعُثر على هذه الصخور التي يبلغ طولها 12 متراً، في قناة صقلية على عمق 40 متراً، وفقاً لتقرير أعده علماء إيطاليون ونشر في شهر تموز الماضي.
وبحسب التقرير، فإنَّ «المجموعة مقسمة إلى قسمين، وفيها ثلاث فتحات، واحدة في نهايتها، واثنتان على جوانبها.. هذا الاكتشاف يقدِّم دليلاً على وجود نشاط بشري من العهد الميزوليتي في منطقة قناة صقلية في ذلك الوقت، وقد يشير إلى حضارات ما قبل التاريخ».
دخلت «الحرب على الإرهاب» التي أعلنتها أنقرة قبل أكثر من أسبوعين مرحلةً جديدة يوم أمس، مع وصول طائرات وجنود أميركيين إلى قاعدة إنجرليك الجوية، استكمالاً للاتفاق التركي ــ الأميركي الذي أتاح لقوات «التحالف الدولي» استخدام القاعدة العسكرية بهدف مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية».
ردت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، على ضغوط الحكومة التركية عليها بإخلاء مناطق سيطرتها المحاذية لمناطق هيمنة تنظيم داعش الإرهابي شمال حلب لمصلحة مجموعات إرهابية مسلحة موالية لها ولاسيما التركمانية، باختطاف أهم قادة «لواء السلطان مراد» ذي الأغلبية التركمانية والموكل إليه حماية «المنطقة الآمنة» التي تزعم وتعتزم تركيا إقامتها في المنطقة.
يعتزم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زيارة موسكو الثلاثاء القادم، وستركز محادثاته مع المسؤولين الروس على تفعيل التسوية السورية ومبادرة موسكو الخاصة بإنشاء تحالف إقليمي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن وزير الخارجية السعودي سيزور موسكو الثلاثاء لمناقشة مسألتي الأزمة في سورية وتنظيم داعش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
واصلت قوات الشرطة التابعة لنظام رجب طيب أردوغان اعتداءاتها على المواطنين الأتراك في مدينة سيلوبي بمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد.