تركيا

أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن القوات الأمريكية أجرت سلسلة “تحركات” في شمال شرقي سوريا ترمي إلى “ردع” تركيا ومنعها من القيام بتوغل في شرق الفرات.

وفي السياق قال “المرصد المعارض” أمس، إن القوات الأمريكية استقدمت تعزيزات من مدرعات ودبابات إلى قاعدتها العسكرية في المالكية (ديريك) بريف الحسكة. كما سيّرت دورية منفردة على الشريط الحدودي في المنطقة. وكانت قد استقدمت تعزيزات مماثلة إلى ذات القاعدة خلال الـ48 ساعة الفائتة، وسط أنباء عن نية الأميركيين إنشاء قاعدة جديدة لهم بريف المالكية (ديريك) عند مثلث الحدود السورية – التركية – العراقية.

وصل وفد روسي برئاسة المبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينييف، ومسؤولون أتراك وإيرانيون، إلى جنيف، بعد يوم من انطلاق أعمال الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، إن “العنوان المعلن للزيارة الثلاثية إلى جنيف، هو عقد اجتماع لضامني مسار “أستانا”، ولكن السبب “الخفي”، هو العمل على “إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة”، لأسباب عدة.

صعدت “قوات سوريا الديمقراطية”، من ممارساتها التعسفية بفرض حصار على مشفى القامشلي، وقطع الطرقات بشكل نهائي باتجاه أحياء وسط مدينة الحسكة.

صرحت وزارة النقل أن «المجموعات الإرهابية التابعة لتركيا أقدمت على تفكيك وسرقة وتخريب الجسر الواصل بين بلدتي "بداما" التابعة لجسر الشغور، والزعينية المحاذية للطريق الدولي M4 على محور حلب اللاذقية.

وفي بيان للوزارة، كشفت أن «تلك المجموعات نقلت ما سرقته إلى ورشاتها ومعاملها، واستخرجت كميات كبيرة من الحديد المستخدم في بناء الجسر، إضافة إلى حديد السكة الحديدية كاملاً».

وكان ناشطون في محافظة إدلب، تداولوا قبل يومين معلومات موثقة بالصور تفيد بأن معظم أجزاء جسر بداما تعرض للتفكيك.

أفادت ما تُسمى بـ”الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا بأنها “لا تستبعد عدواناً تركياً على المنطقة، مشيرة إلى أن “أي هجوم يعني حرباً جديدة لا نهاية لها”.

وعلق الرئيس المشترك لـ “مكتب شؤون الدفاع في شمال وشرق سوريا”، زيدان العاصي على الأنباء التي تتحدث عن تحضيرات تركية لشن هجمات على ديرك في شمال وشرق سوريا وقضاء شنكال في باشور كردستان.

وقال العاصي “إن تركيا لم تتوقف عن هجماتها على سوريا منذ بداية الأحداث في سوريا، وأكد أن هجماتها ازدادت مع تشكيل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.

بعد مضي أربع سنوات على رئاسة دونالد ترامب، استطاعت الدولة العميقة في الولايات المتحدة الإمساك بكامل مفاصل السياستين الخارجية والداخلية، وقد ورثت داخلاً أميركياً منقسماً على نفسه عمودياً، وبتجربة فاضحة للسياسات الديمقراطية المتبعة بعد الحرب العالمية الثانية.

أكد مركز المصالحة الروسي في حميميم أن مسلحي “جبهة النصرة” نفذوا خلال الـ24 ساعة الماضية 18 هجوماً في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

وقال نائب رئيس المركز الروسي لمصالحة العميد فياتشيسلاف سيتنيك: “سُجل 18 هجوماً من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية بما في ذلك 14 هجوماً بحسب الجانب السوري منها في محافظة حلب، و6 هجمات في محافظة إدلب، وسبع هجمات في محافظة اللاذقية، هجومان في محافظة حماة “.

تجددت الخلافات بين مكونات “هيئة التفاوض” المعارضة التي انبثقت عن مؤتمر “الرياض- 1” في 10 من كانون الأول 2015، وأضيف إلى مكوناتها منصتا “القاهرة” و”موسكو” بمؤتمر “الرياض- 2” في تشرين الثاني 2017.

قبل أيام من انطلاق جولة المفاوضات الخامسة للجان كتابة الدستور السوري، خفتت الأصوات المتفائلة بتحقيق اختراق حقيقي بين الحكومة والمعارضة في ظل الكثير من المتغيرات التي طرأت على الساحة.

 وقال المبعوث الأممي للأزمة السورية، غير بيدرسون، إن العملية السياسية لم تسفر بعد عن تغييرات حقيقية في الحياة اليومية للسوريين، ولم تسهم في تحديد رؤية حقيقية للمستقبل.

على الرغم من الحملات الحكومية التي تدعو لمقاطعة البضائغ التركية، لا تزال البضائع التركية تغرق الأسواق وهذا ما دعمه بيانات التجارة الخارجية التركية، التي أظهرت أن قيمة الصادرات التركية إلى سورية (مستوردات سورية من تركيا) بلغت 1,437 مليار دولار خلال الفترة (كانون الثاني/يناير-تشرين الثاني/نوفمبر) من العام 2020.

 وبذلك قارب مجموع ما استوردته سورية خلال السنوات (2013-2020) 14 مليار دولار (13.97 مليار دولار).