وجّه أهالي قرى تل أبيض في ريف الرقة على الحدود مع تركيا نداء لإعادة أهالي القرى العربية التي هجروا منها من «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية. كما طالب الأهالي أعضاء «مجلس أعيان» منطقة تل أبيض الذي تشكل مطلع تموز الماضي التحرك من أجل إطلاق سراح المعتقلين لدى «وحدات الحماية» بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي وإعادة المهجرين، وفق ما نقله موقع «زمان الوصل» الإلكتروني المعارض.
نفت السلطات العراقية، يوم السبت، إعلان أنقرة تعرض القوات التركية في شمال العراق لهجوم من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حين يرفض العراق الوجود التركي البرّي معتبراً أنه خرق لسيادته، إلا أنّ تركيا تقول أنّ هذه القوات هي فقط لضمان حماية المستشارين العسكريين الأتراك المكلفين تدريب مقاتلين عراقيين.
قُتل 14 شخصاً بينهم 13 لاجئاً سورياً وأصيب العشرات بجروح في حادثي سير تعرضت لهما حافلتان تنقلان مهاجرين إلى سواحل بحر ايجه في تركيا للتوجه منها إلى اليونان.
وأعلنت "وكالة الأناضول" أن "حافلة تنقل ركاباً يسعون إلى الصعود في مركب متوجه إلى جزيرة ليسبوس اليونانية انقلبت وسقطت في حفرة في محافظة بالق أسير غرب تركيا". وقتل السائق وسبعة ركاب سوريين وأُصيب 42 آخرون بجروح، بحسب الوكالة.
تطوّران بارزان كان لتركيا علاقة بهما في الأيام الأخيرة. الأول الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للتعاون الاستراتيجي بينها والسعودية، والثاني إعدام الشيخ نمر باقر النمر وردّة الفعل التركية عليه. والحدثان متداخلان ومرتبطان بالتوجّهات التركية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
في مجلس التعاون الاستراتيجي
أكدت رئيس قسم الحجز والمبيعات بشركة أجنحة الشام للطيران نديدة الحمصي أن الشركة تحملت كامل نفقات إعادة المسافرين إلى مطار دمشق الدولي بعد بقائهم يوما في مطار بيروت نتيجة الغاء الشركة التركية رحلات المسافرين من بيروت الى تركيا اضافة الى تعويضهم بثمن التذاكر المدفوعة.
نفى سيبان حمو، القائد العام لـ «وحدات حماية الشعب» الكرديّة، وهي إحدى أبرز القوى المشاركة في «قوات سوريا الديموقراطية» التي تأسّست في تشرين الأول الماضي، وتقاتل على عدّة جبهات في شمال وشرق سوريا، وجود أيّ علاقة بين «الوحدات» أو حتى «القوات» مع الحكومة السورية أو إيران، مشدداً، في الوقت ذاته، على أنَّ العلاقات مع الولايات المتحدة متطوّرة.
قضى الجيش العربي السوري العشرات في صفوف الإرهابيين في اليومين الماضيين خلال تصديه لمحاولات انتحاريين تفجير أنفسهم بمواقعه ونقاطه جنوب وشرق حلب ورد الصاع صاعين لمساعيهم إحداث خرق على طول جبهات القتال.
أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد أمس أن ثلاث ناشطات كرديات أصبن خلال المعارك المستمرة بين قوات الأمن التركية ومناصرين للأكراد في جنوب شرق تركيا، قضين لاحقاً لعدم تلقيهن العلاج.
وقالت ليلى برليك النائب عن الحزب المذكور: إن النساء الثلاث، إضافة إلى رجل، أصيبوا بجروح خطيرة في مدينة سيلوبي التي أعلن فيها حظر تجول وتعذر نقلهم إلى المستشفى بسبب عدم موافقة السلطات التركية.
أعلن مسؤولو الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إطلاق سراح القس ضياء عزيز الذي كان مختطفا من قبل التنظيمات المسلحة في سورية.
يبدو أن في حالة الحروب لابد أن يكون الضحية الأولى هو المواطن الذي يبحث عن أي ملجأ آمن يقيه من نار الحرب التي تأكل الأخضر واليابس، ولعل الهجرة إلى أي مكان ولو خارج البلاد هي من ضمن الحلول التي اختارها المواطن السوري بل أصبحت أولوية لدى الكثير من المواطنين للنجاة بأنفسهم وبعوائلهم من الإرهاب الذي طال البلاد بدعم واضح من دول وللأسف منها عربية.