وفاة ثلاث ناشطات كرديات في جنوب شرق تركيا لعدم تلقيهن العلاج
أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد أمس أن ثلاث ناشطات كرديات أصبن خلال المعارك المستمرة بين قوات الأمن التركية ومناصرين للأكراد في جنوب شرق تركيا، قضين لاحقاً لعدم تلقيهن العلاج.
وقالت ليلى برليك النائب عن الحزب المذكور: إن النساء الثلاث، إضافة إلى رجل، أصيبوا بجروح خطيرة في مدينة سيلوبي التي أعلن فيها حظر تجول وتعذر نقلهم إلى المستشفى بسبب عدم موافقة السلطات التركية.
وقالت برليك النائب عن محافظة سرناك لـ«فرانس برس»: إن «النساء الثلاث والرجل أصيبوا مساء الإثنين. لقد اتصلوا للإبلاغ عن إصابتهم وبأنهم يحتاجون إلى إجلائهم لكنهم لم يتلقوا أي رد»، مؤكدة أن حزب الشعوب الديمقراطي طالب السلطات بإجلائهم ولكن من دون جدوى. وأوضح الحزب أن المصابات الثلاث هن سيفي دمير وباكيز نايير وفاطمة أويار لكنه لم يحدد ظروف إصابتهن.
وعلى غرار مدينة جيزرة المجاورة، أعلن حظر تجول في سيلوبي منذ 14 كانون الأول في مستهل حملة واسعة للجيش التركي للقضاء على المناصرين الشبان لحزب العمال الكردستاني الذين يتحدون السلطات.
وبعد هدنة استمرت عامين، تجددت المواجهات الصيف الفائت بين قوات الأمن التركية والأكراد وأطاحت بعملية السلام التي بدأت في 2012 لإنهاء نزاع أسفر عن أربعين ألف قتيل منذ 1984. وواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملته العدائية على حزب الشعوب الديمقراطي وقادته، وقال: «أرفض حظر حزب سياسي لكن المدانين بجرم دستوري يجب أن يدفعوا الثمن»، معتبراً أن «تركيا لا تعاني مشكلة كردية بل مشكلة إرهاب» بحسب قوله.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد