تركيا

يعيشُ أبناءُ مدينة حلب هذه الأيام نشوة «عيدٍ» خاصة، لم تعشها المدينة منذ اختراق المسلحين لأحياء المدينة قبل أربعة أعوام، وتحديداً في شهر رمضان من العام 2012، خصوصاً بعدما أتّم الجيش السوري والفصائل التي تؤازره طوقاً عسكرياً يحيط بالمدينة، ويعزل مسلحي الداخل عن الريف المفتوح على تركيا، بعد سيطرة الجيش السوري على طريق الكاستيلو الذي كان يمثل المنفذ الأخير للفصائل المسلحة من الشمال إلى قلب حلب.

لن تحيد سوريا من أن تكون بوصلة السياسة الخارجية التركية. فهي المعيار لسبر احتمالات ثبات هذه السياسة من تغييرها. ومهما تحّركت الديبلوماسية التركية في اتجاه إسرائيل، وهو تحركٌ يدينها أكثر من كونه يحقق لها مكاسب، أو في اتجاه روسيا، فإن العقل التركي مبرمجٌ على الحاسوب السوري دون غيره.

أعلنت النيابة العامة في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا أن تنظيم”داعش” الإرهابي اتخذ من المدينة معقلا رئيسيا يدير من خلاله كل أعماله داخل تركيا وعلى طول الحدود مع سورية من دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بالإجراءات اللازمة لمنع ذلك.

قال مدعون اتحاديون إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل يشتبه في انضمامه لتنظيم”داعش”الإرهابي وتقديمه معلومات لعبدالحميد أباعود الذي خطط لهجمات باريس في العام الماضي.

وقال المدعون حسب رويترز انه يعتقد أن بلال كان على اتصال بأيوب الخزاني الذي أطلق الرصاص على ركاب قطار سريع بين أمستردام وباريس في آب الماضي.

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حزمة قوانين مكافحة الإرهاب التي أقرها مجلس الدوما في وقت سابق.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المتحدث الصحفي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قوله: “إن الرئيس بوتين وقع اليوم حزمة قوانين التعديلات على قانون تدابير مكافحة الإرهاب وكلف الحكومة الروسية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المالية عند تنفيذ هذه القوانين”.

تضم منطقة مزارع الملاح ثلاثة مزارع متصلة مع بعضها وتشكل مجتمعة نقطة استراتيجية هامة شمال حلب، وهي المزارع “الوسطى والشمالية والجنوبية”، هذه المزارع شهدت معارك كر وفر كثيرة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من المزارع الوسطى بهدف سيطرة الجيش على المزارع الشمالية التي تشكل صلة وصل بالمزارع الجنوبية ومنها باتجاه طريق الكاستيلو الذي يعد الشريان الاساسي لإمداد المجموع

قتل إرهابيان يحملان الجنسية السورية جراء انفجار وقع أثناء محاولتهما تصنيع المتفجرات في أحد المنازل بمدينة الريحانية جنوب تركيا.

ونقلت سبوتنك عن مصدر في المدينة قوله “وقع انفجار في منزل يقيم فيه شخصان يعتقد أنهما منتسبين إلى تنظيم إرهابي متطرف في حي كورتولوش بمدينة الريحانية أثناء تصنيع المتفجرات في المنزل المذكور”.

اتهم تقرير لـ«منظمة العفو الدولية» (أمنستي)، «فصائل إسلامية مقاتلة» في محافظتي حلب وإدلب، تدعمها دول «مثل قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة»، بارتكاب «جرائم حرب» من خطف وتعذيب وقتل خارج إطار القانون، داعيةً الدول التي تدعمها إلى الامتناع عن تسليحها.