تركيا

أعلن مكتب الادعاء الاتحادي الألماني أمس اعتقال ألماني يبلغ من العمر 22عاما في مطار دوسلدورف فور عودته من تركيا لعلاقته بتنظيم “داعش” الإرهابي.

اعتقلت السلطات الفرنسية آن كلاين شقيقة الإرهابي الفرنسي فابيان كلاين لسعيها الانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

يشار إلى أن فرنسا وعددا من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى دول خليجية وتركيا قدمت الدعم للمجموعات الإرهابية على مدى السنوات الماضية ووفرت التغطية السياسية لها.

أكد كاتب أمريكي وجود دلائل على أن رفض الرئيس بشار الأسد تمرير مخطط خط الغاز القطري إلى تركيا، عبر الأراضي السورية، كان بمثابة طلقة البداية لعملية إسقاط الأسد، حيث بدأت الاستخبارات المركزية CIA بتسليح المجموعات المعارضة بعدها بقليل.

 لا أحد يمكنه أن يجزم بفشل الهدنة في سوريا. ولا أحد يستطيع أن يؤكد فشل المباحثات الروسية – الأمريكية حول سوريا.

وبالتالي، فأن يقول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "الاجتماع لم يسفر عن نتائج ملموسة"، فهذا لا يعني إطلاقا "الفشل"، لأن "أعضاء مجموعة دعم سوريا ستواصل المشاورات". والأهم، هو أن هناك "اتفاقات" أو "تفاهمات" بين موسكو وواشنطن، وأن هذه التفاهمات تتحقق بدرجات مختلفة، ولكن ليس على خط مستقيم من حيث الزمن والتفاوض.

عكست الأسابيع القليلة الماضية واحدةً من أكثر المراحل تداخلاً بين مؤثرات الأزمة السورية، ما تسبّب بضبابية الاحتمالات والتوقعات.
لكن في حالة الفصل بين المستويين الأساسي والفرعي من الأزمة يمكن أن تبدو الصورة أكثر وضوحاً.

آخر اهتمامات الولايات المتحدة الوضع الإنساني في سوريا وليس في أولوياتها محاربة «داعش».
اميركا تريد استمرار الحرب لكي تُمعن في استنزاف القدرات العسكرية والاقتصادية لروسيا وإيران وكل ذلك لصالح إسرائيل.
والولايات المتحدة وجدت في تركيا أداةً جديدة لتمديد حربها في سوريا بعدما تراجعت قدراتها منذ خمس سنوات حتى الآن بفعل التدخل الروسي وبروز قوات الحماية الكردية.

شنّ بعض النشطاء السوريين المُعارضين، غير المدعومين من السعودية، هجوماً على ولي العهد السعودي محمد بن نايف، عقب كلمة ألقاها أمام قمة اللجوء والهجرة التي عُقدت في نيويورك، والتي قال فيها إن السعودية استقبلت مليونين ونصف مليون سوري خلال الأزمة السورية.

أكد  الرئيس بشار الأسد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك الإرادة للعمل ضد تنظيمي”جبهة النصرة” و”داعش” لأنها تعتقد أن هذه المجموعات الارهابية ورقة في يدها تستطيع استعمالها لتحقيق أجندتها الخاصة مشيرا الى ان الولايات المتحدة ليست مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين في سورية.