أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوجّه، الاثنين المقبل، إلى اسطنبول للقاء نظيره التركي رجب طيب اردوغان والمشاركة في المؤتمر العالمي للطاقة.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري اوشاكوف: «الزيارة ستأتي يوم 10 تشرين الأول الحالي»، مضيفاً أن بوتين «سيُشارك في المؤتمر العالمي للطاقة وسيُجري اتصالات ثنائية» مع اردوغان.
تأكيداً لما نشرناه في حزيران الماضي حول الهزّة التي أصابت «أحرار الشام» بسبب وصول الخلافات بين قادتها في مدينة حلب إلى درجة إطلاق النار على بعضهم بعضاً، أعلن القائد العام الأسبق لقطاع حلب أبو العباس العسكري انشقاقه عن الحركة، وأنه لم يعد يتبع لأي فصيل عسكري أو حزب سياسي بدءاً من يوم الأحد الماضي.
بخطى سريعة وثابتة يتابع الجيش السوري تقدمه في أحياء حلب الشرقية، محققاً تقدماً كبيراً في خاصرة حلب الشمالية الشرقية، بالتزامن مع متابعة التقدم على محاور غوطة دمشق الغربية.
اعتقلت السلطات المغربية عشر فتيات لارتباطهن بتنظيم “داعش” الإرهابي وإعدادهن لشن هجمات في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن الإرهابيات كن ينشطن في مدن مغربية عدة بينها طانطان وسيدي سليمان وطنجة.
وكانت السلطات المغربية فككت في العامين الماضيين العديد من الخلايا الإرهابية المرتبطة بتنظيم “داعش” .
قتل جنديان تركيان وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف آلية للجيش التركي في إقليم هكاري شرق تركيا. في حين أعلن نائب رئيس الحكومة التركية نعمان كورتولموش أمس أن الحكومة قررت تمديد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر ابتداء من التاسع عشر من تشرين الأول.
كشفت القوات التركية عن حصيلة عملية «درع الفرات» منذ أن بدأت وحتى الآن، وسط أنباء عن إرسال أنقرة 1000 جندي إلى سورية لتأمين ما تسمى «المنطقة الآمنة» التي تسعى لتأسيسها في شمال سورية، وجددت التأكيد أنها لن تشارك في أي حملة عسكرية محتملة على محافظة الرقة ضد تنظيم داعش يشارك فيها «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي.
بدأ النظام التركي حملة اعتقالات واسعة تضم 300 شخص ممن خدموا في الملحقيات العسكرية بعد عام 2010 وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها رجب طيب اردوغان ضد معارضيه في تركيا بحجة محاولة الانقلاب في منتصف تموز الماضي.
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن التوترات التي أصبحت متغلغلة داخل ما تسمى جبهة "فتح الشام" منذ انفصالها عن القاعدة، وهي توترات تغذيها الخلافات بين المقاتلين السوريين والأجانب المنتمين إليها.
يُواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملته على النظام السوري، ويُواصل أركان نظامه في وصف السياسة التركية السابقة في سوريا بالخاطئة والتي جرّت على تركيا ويلات وتفجيرات.