اليمن

في أول اعتراف رسمي من الولايات المتحدة الأميركية بالشرعية السورية شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الحكومة السورية على «اتفاق إدلب»، على حين حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من شن أي عدوان على سورية «تحت ذرائع مفتعلة». 

وبينما رحب الرئيس اللبناني ميشيل عون «بأي مبادرة تسعى لحل مسألة النزوح السوري على غرار المبادرة الروسية»، أكد نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أن لا مجال لحلول جزئية في سورية. وتواصلت أمس أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة لأمم المتحدة في يومها الثاني في نيويورك، وعقد على هامش الدورة اجتماع لمجلس الأمن حول إيران ونزع الأسلحة النووية.

طلبت المؤسسة العامة للجيولوجيا من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إيقاف استيراد الملح، بعد أن تمكّنت ملاّحات المؤسسة من استعادة عافيتها، وتدوير عجلة إنتاجها، وقدرتها على تغطية الاستهلاك المحلي بالكامل من ملح الطعام.

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن سياسة العقوبات والردع الأمريكية تجاه إيران لم تعد كافية، ويجب إعداد خطة للأمد البعيد لمعالجة الأزمة مع طهران.

أكد فرع منظمة العفو الدولية في سلوفاكيا أن النظام السعودي يزود الإرهابيين المتطرفين في عدد من الدول وخاصة سورية وليبيا بالأسلحة التي يشتريها من سلوفاكيا.

وقالت المنظمة إن “سلوفاكيا قامت في الأعوام الأخيرة ببيع السلاح إلى السعودية” مشيرة إلى أن النظام السعودي قام بنقل هذه الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة في عدة دول ولا سيما سورية وليبيا.

أخيراً، استغلت الرياض سقوط طائرة عمودية في صحراء محافظة المهرة (شرقي البلاد)، مدعية أن الطائرة كانت في مهمة مطاردة إرهابيين.

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم عن محاولات يقوم بها النظام السعودي لإلغاء تحقيق مدعوم من الأمم المتحدة بشأن ارتكابه جرائم حرب في اليمن منددة بـ “محاولة صارخة لتفادي التدقيق في سلوك” قوات هذا النظام.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مدير مؤسسة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر قوله في بيان اليوم “أن حملة التحالف الذي تقوده السعودية لتشويه سمعة وتقويض تحقيقات الأمم المتحدة في الانتهاكات التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة في اليمن هي محاولة صارخة أخرى لتجنب التدقيق في تصرفات التحالف هناك”.

لم يكن تصديق أن الولايات المتحدة تتعمّد إطالة النزيف اليمني، من أجل الاستفادة إلى أقصى حدّ ممكن من الجيوب الخليجية، بحاجة إلى قرائن أكثر مما قدّمته الحرب المندلعة منذ 3 سنوات ونصف سنة إلى الآن. لكن الوثيقة السرية التي سرّبتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، والتي تؤكد أن «شهادة الزور» الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمام الكونغرس، بشأن أداء السعودية والإمارات في هذا البلد، تظهر مدى الصفاقة الذي بلغته إدارة دونالد ترامب في تملّق تحالف العدوان والتغطية على عملياته.

(( عندما كتبت مدونتي حول العدوان الإسرائيلي على مدينة اللاذقية مما تسبب في سقوط الطائرة الروسية ايل 20 واستشهاد 15 عسكريا روسيا (رحمهم الله ) هو فقط من باب العتب والتوضيح للصديق الروسي وليس للتشكيك والهجوم على الحلفاء والأصدقاء والأشقاء الروس وقرأت الكثير من التعليقات الجارحة في عنوان الأصدقاء الروس معظمها انفعالي وبعضها كان مسموما وجزء من الحرب النفسية التي تشن علينا كمقالة سامي كليب التي احتو

ينسب الی احد اباطرة الصين القدماء قوله: “الملوك خمسة، اوسعهم ملكا الذي يملك العراق لانه وسط الدنيا، والملوك محدقة به”.

لم تيأس القوات الموالية لـ«التحالف» من إمكانية السيطرة على منطقة كيلو 16 الواقعة شرقي مدينة الحديدة، على رغم الخسائر التي تتكبّدها يومياً منذ استؤنفت «الغزوة» إثر فشل انعقاد مشاورات جنيف، وارتدادها في كل مرة إلى الصحراء. ومع تمكّن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من صدّ الهجمات المتكررة على المناطق التي تمرّ عبرها خطوط الإمداد من صنعاء إلى الحديدة، بادرت تلك القوات إلى إعادة تسخين الجبهات في المديريات الواقعة جنوبي المحافظة، حيث تمكنت من استعادة مواقع مهمة من أيدي الميليشيات المدعومة إماراتياً.