قرار أوروبي «غير منحاز» يغضب أبو ظبي: أين إيران؟!
لا تؤثر بيانات البرلمان الأوروبي وتقارير المنظمات الحقوقية وجملة الإدانات العالمية والدعوات الأممية، على سلوك الثنائي السعودي- الإماراتي في اليمن، ولا تقف حاجزاً أمام استمرار عمليات قصف وتجويع الشعب اليمني منذ آذار عام 2015. شعب البلد العربي الأشد فقراً، والشعوب المتضامنة معه، لم يعد يتفاءل بهذا البيان (الدوري)، الذي يدين العدوان على اليمن، أو ذاك الداعي إلى وقف الاقتتال والجلوس على «طاولة الحوار». وبعد أكثر من 3 سنوات ونصف السنة، تحولت التصريحات الغربية إلى مجرد تمتمات غير واضحة، يكاد صداها لا يخترق هدير الطيران الحربي وقرقعة ملايين البطون الفارغة.