كانون الأول (ديسمبر) 2023

لليوم الرابع على التوالي تواصل قوات العشائر في ريف دير الزور هجماتها ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ، وكبدتها خسائر بشرية وعسكرية.

وقد كانت جهود الوساطة التي تبذلها قوات الاحتلال الأميركي، التي تتخذ من حقول نفط وغاز بريف دير الزور الشرقي قواعد عسكرية غير شرعية لها، قد فشلت في إحراز أي تقدم في تقريب وجهات النظر بين العشائر العربية وممثلين عن «قسد»، وللمرة الخامسة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، منذ اشتعال المواجهات بين الطرفين بأرياف المحافظة، ولاسيما الشرقي منها.

تمكنت السلطات التركية في مدينة أولوس، من القبض على لاجئين سوريين يبلغان من العمر 20 و23 عامًا بتهمة الاحتيال على تاجر مجوهرات تركي.

قاد اللاجئان الصالح وواصل تاجر المجوهرات إلى مكان اختاروه، حيث سرقوا منه مجوهرات وذهبًا تقدر قيمتها بأكثر من مليون ونصف ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 52 ألف دولار أمريكي.

ووفقًا للتفاصيل الواردة في وسائل الإعلام التركية، قام السوريان بإقناع صاحب المحل، الذي يُدعى عثمان، بأنهما من رجال الشرطة، وأنه يجب عليه إجراء اختبار لكميات الذهب في متجره بمدينة أولوس.

ولتحقيق ذلك، طلبوا منه الذهاب إلى مكان قرره اللاجئان السوريان.

أعلنت “إسرائيل” عودة عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف البيوت المدنية والبنى التحتية في القطاع، منذ صباح اليوم الجمعة 1 كانون الأول.

وجاء هذا بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي لـ”إسرائيل”، وتحدث فيها عن وجوب تمديد الهدنة الإنسانية لأيام أخرى يتم فيها تحرير الرهائن وإمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية .

 دخل عدوان الإحتلال الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يومه الـ 56، بتجدد الغارات والعدوان – صباح الجمعة- مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام والتي لم تخلو من خروقات وانتهاكات للهدنة من قبل الاحتلال، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ صباح الجمعة وحتى الساعة الثامنة مساءً، إلى 178 شهيدا، فيما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء في تجدد غارات الاحتلال.

قال عنه شوبنهاور :

           ” يظل الإنسان طفلا حتي يقرأ لكانْط “.

مع بلوغ هنري كيسنجر، عميد الدبلوماسية الأميركية، أعوامه المئة، سارعت بعض وسائل الإعلام إمّا لمحاولة استنباط آرائه حول التحوّلات التي يشهدها العالم، أو لإجراء «جردة حساب» لسياساته، والتي يمكن مَن يتمعّن فيها الاستنتاج بأن الرَّجل أمضى نحو نصف قرنٍ على الأقل، محاولاً إنكار مجموعة من الجرائم التي سبّبتها إرشاداته، حول العالم. ويكادُ كيسنجر يكون حاضراً في كلّ لحظة مفصليّة من تاريخ الولايات المتحدة وسياساتها الخارجية، وصولاً إلى الحرب الأوكرانية المندلعة منذ ما يزيد على عام، إذ لا يزال لـ«إرشاداته» المذكورة، وزنٌ لدى صنّاع السياسة الأميركيين.

أرسلت الحكومة البريطانية، السفينة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية، للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي.

وذكرت بريطانيا، أن السفينة ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري، وفقاً لوكالة “رويترز”.

أهداف “دايموند”

ستجري “دايموند” عمليات لضمان حرية الملاحة، وطمأنة السفن التجارية، وضمان التدفق الآمن للتجارة.

في السياق، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: “من المهم أن تعزز بريطانيا وجودها في المنطقة”.

كشف قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي عبدي، خلال مقابلة مع موقع “المونيتور” الأمريكي ، عن استهدف مسيرة إيرانية لمواقع عسكرية تابعة لـ”قسد” ، محذراً، من تحويل شمال شرق سورية إلى “ساحة معركة” بين الولايات المتحدة والفصائل المدعومة من إيران.

وقال عبدي إن “شعبه لا يريد أن تصبح أراضيهم ساحة معركة بين الولايات المتحدة والفصائل المدعومة من إيران” ، وأضاف أن رد القوات الأمريكية على استهداف قواعدها “ليس له التأثير الرادع المطلوب”.

شهد الجيش الإسرائيلي تغيب 2000 جندي دون إذن في سابقة هي الأولى من نوعها من منذ تأسيسه عام 1948 ، ورغم أنه لم يُعلن بعد سبب تغيّب هذا العدد عن الحرب فإن ما نقله الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات ذلك يكشف قلقا داخل الجيش من أن يزيد عدد المتغيّبين الفترة المقبلة.

كانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” ذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيطبّق عقوبات شديدة على الجنود الذين يتغيّبون دون إجازة خلال الحرب في غزة، والمقدّر عددهم بنحو ألفَي جندي، وفق “سكاي نيوز عربية”.

في وقت سابق من نوفمبر 2023، أعلن الحوثيون إسقاطهم لطائرة أميركية من طراز “إم كيو 9” في المياه الإقليمية لليمن.

المتحدث باسمهم أكد أنها أسقطت خلال أعمال عدائية في الأجواء اليمنية، في إطار مشاركتهم في استهداف الاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

يأتي هذا في سياق تطور قدرات الحوثيين في الدفاع الجوي، بعد تطويرهم لصواريخ الدفاع الجوي.

تُشير التقارير إلى أن الحوثيين واجهوا تحديات في ترسيخ تلك القدرات، نتيجة لتلف العديد من الأنظمة وقدمها، وتمكنوا من تحسين بعضها وتحويلها لتلبية احتياجاتهم.