18 قتيلاً في هجوم على قاعدة للجيش العراقي غرب بغداد
سقط 18 قتيلاً على الأقل، جميعهم من أفراد الجيش العراقي، وأُصيب ما يزيد على 50 آخرين، جراء هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية غربي العاصمة بغداد، وفقاً لما أكده مسؤولون عسكريون، ومصادر بوزارة الداخلية العراقية الخميس.
وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن المهاجم الانتحاري قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه، وسط حشد من عشرات الجنود الذين كانوا يتناولون الغداء في صالة الطعام، بقاعدة "الحبانية" العسكرية، التي تبعد حوالي 69 كيلومتراً (43 ميلاً) من غربي العاصمة العراقية.
وفي وقت سابق الأربعاء، لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، وجُرح نحو 22 آخرين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، استهدفت حافلة عسكرية تقل مجموعة من أفراد الشرطة، جنوب مدينة "كركوك"، على بعد 240 كيلومتراً شمالي بغداد.
وقال مسؤول أمني عراقي إن أفراد الشرطة، وهم من حراس شركة "غاز الشمال" العراقية، كانوا عائدين إلى بيوتهم، حيث انفجرت قنبلة بالحافلة التي كانوا يستقلونها، مما تسبب في سقوط ضحايا من العسكريين والمدنيين على السواء.
وتأتي هذه الهجمات، التي تُعد مؤشراً على تزايد أعمال العنف بالعراق بعد فترة هدوء نسبي واكبت سحب عدد من دول التحالف لقواتها، بعد نحو أسبوع على هجوم قرب مزار شيعي، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وجرح 23 آخرين.
وجاء التفجير الذي وقع قرب "مرقد الإمام موسى الكاظم" في حي "الكاظمية" شمال العاصمة بغداد، بعد يومين على ما وصف "الاثنين الدامي"، الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً، وإصابة نحو 130 آخرين بجروح، بانفجار ست سيارات مفخخة، إضافة إلى قنبلة.
وقد استهدفت تلك الهجمات، التي وقعت في السادس من أبريل/ نيسان الجاري، في معظمها، مناطق ذات أغلبية شيعية في العاصمة بغداد، وفق ما أفاد مسؤول بوزارة الداخلية العراقية.
وشهد اليوم التالي (الثلاثاء) مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة 18 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد في شارع مزدحم بحي الكاظمية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد