1200 موقع أثري عراقي بين النهب والتدمير

06-12-2007

1200 موقع أثري عراقي بين النهب والتدمير

دقت مصادر أثرية عراقية ناقوس الخطر، معلنة أن هناك أكثر من ألف ومئتي موقع أثري في أنحاء مختلفة من العراق تتعرض لأعمال السرقة والنهب، وأن عمليات تنقيب عشوائي تجري فيها من قبل لصوص وتجار آثار محترفين.

ولفتت الى أن هذه الأعمال أحدثت آثاراً تدميرية في المواقع، فضلاً عن نهب آلاف القطع الموجودة تحت الأرض، الى جانب ما كان جرى من عمليات نهب منظم لآثار متاحف بغداد والموصل والناصرية مع دخول قوات الاحتلال الأميركي العراق في عام 2003، والتي وصفتها هذه المصادر بأنها عمليات جرت بتخطيط مسبق، ومن قبل خبراء آثار وتجار محترفين.

يأتي هذا متزامناً مع الإعلان عن أن منارة أربيل المعروفة بالمنارة المنذرية، والتي شيدت قبل نحو 800 سنة، وتشكل مع «القلعة» أهم معلمين أثريين في المدينة، مهددة بالانهيار بسبب خسوفات أرضية وتصدعات لحقت بأجزاء منها.

وكانت مصادر أثرية حذرت قبل مدة من أن «منارة الحدباء»، وهي من المعالم التاريخية المهمة في الموصل، تعرضت بدورها لتصدعات تهدد بانهيارها.

يشار الى أن مواقع أثرية عدة في العراق تخضع لقوات الاحتلال، التي تتخذ منها قواعد عسكرية، كما حصل للموقع الأثري لمدينة بابل التاريخية الذي لم يكشف بعد، عن مدى الأضرار التي لحقت به.

أما آثار سامراء العباسية (120 كلم شمال بغداد) فلا تزال أبرز مواقعها محتلة، وفُجّرت قمة مئذنتها «الملوية» بعبوة ناسفة اتهمت قوات الاحتلال في حينه «جماعات إرهابية» بتنفيذها، على رغم وقوع المنطقة تحت سيطرتها!

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...