10 آلاف سوري عضتهم الكلاب بتسعة أشهر

07-01-2013

10 آلاف سوري عضتهم الكلاب بتسعة أشهر

كشفت مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أن 9705 سوريين عضتهم الكلاب وغيرها من الثدييات القادرة على نقل داء الكلب خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2012، باستثناء إصابات محافظة حمص التي لم تتوافر أي إحصاءات منها بهذا الصدد بعد، بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها المحافظة خلال العام الماضي، كما أن محافظتي حلب ودير الزور لم تتوافر إحصاءاتهما بشكل كامل بعد للأسباب نفسها.
وأشارت المديرية إلى أن مصاباً واحداً توفي في درعا خلال الفترة المذكورة لإصابته بداء الكلب القاتل «حتماً».
وحسب المديرية فقد تصدرت دمشق المحافظات السورية من حيث ارتفاع عدد «المعضوضين» وسجل فيها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 1565 إصابة، كما سجلت 1380 إصابة في الحسكة، و1347 إصابة في حماة، و1039 في الرقة، و600 في السويداء، و543 في درعا، و503 في طرطوس، و432 في اللاذقية، و266 في ريف دمشق، و276 في القنيطرة، و191 في إدلب، أما محافظة دير الزور فسجلت فيها 684 إصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي ولم تتوافر بعد أعداد «المعضوضين» فيها خلال الربعين الثاني والثالث، كما سجلت 879 إصابة في حلب خلال النصف الأول من العام الماضي ولم تتوافر بعد أي إحصاءات منها في هذا الصدد عن الربع الثالث من العام الماضي.
وأشارت المديرية إلى أن عدد «المعضوضين» انخفض خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2012 بنسبة تفوق الـ30% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2011 التي سُجل خلالها في سورية نحو16 ألف إصابة بعضات الكلاب على حين بلغ عدد العضات خلال 2011 بأكمله نحو 20 ألفاً، ومثلها خلال عام 2010، وبلغ عدد «المعضوضين» خلال عام 2009 نحو 17 ألفاً.
وقالت مديرة الأمراض السارية والمزمنة الدكتورة كناز شعبان شيخ: إن وزارة الصحة قدمت العلاج اللازم لجمع المصابين حيث عولج نحو 6700 منهم باللقاح المضاد للإصابة بداء الكلب، كما عولج نحو 3000 منهم باللقاح والمصل معاًً مبينة أن المصاب الواحد يكلف الوزارة نحو ثلاثة آلاف ليرة إذا عولج باللقاح ونحو 26 ألفاً إذا عولج باللقاح والمصل معاً، مضيفة: إن العلاج كان منذ سنوات عبارة عن 21 حقنة تعطى للمعضوض حول السرّة، ولكن هذا العلاج تم إلغاؤه بسبب آثاره الجانبية مع أنه لم يُلغ عالمياً، وتم استبداله في سورية بعلاج أكثر نجاعة وأغلى ثمناً وهو الأكثر تطوراً في العالم، وقوامه أربع حقن تُعطى في عضلة اليد وبجرعات قليلة.
ويشير تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أن مفارز البلديات والإدارة المحلية قتلت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 177 كلباً فقط، على حين تشير إحصاءات الوزارة المتوافرة إلى قتل نحو 7500 كلب شارد خلال عام 2010، و4708 كلاب خلال عام 2009، وانخفض عدد الكلاب المقتولة في 2011 إلى أقل من ألفي كلب في وقت تشير فيه مصادر في دائرة الأمراض المشتركة في وزارة الصحة إلى أن السبب الرئيس وراء ارتفاع عدد الإصابات بعضات الكلاب هو التقصير في معالجة ظاهرة الكلاب المتشردة.

باسم الحداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...