ودائع المصارف اللبنانية تنمو 8% بسبب انتقال رجال الأعمال السوريين إلى لبنان
أوضح رئيس "الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب" جوزيف طربيه، أن القطاع المصرفي اللبناني نشط بعد انتقال عدد من رجال الأعمال السوريين إلى بيروت، لمواصلة أعمالهم التجارية المتعذرة من دمشق، وأدى ذلك إلى نمو في الودائع العام الماضي بنسبة 8%، ونمو القروض بنسبة 12%، بينما وصل معدل النمو إلى 2%.
مؤكداً أن 6 مصارف لبنانية تعمل في سورية، بمشاركة رأسمال سوري بنسبة 51%، وفق النظام المصرفي الذي تفرضه دمشق، جمدت كل أعمالها بسبب الأحداث الأخيرة، شأن كل المصارف في دمشق، بعد ضمور في الودائع والأعمال وضيق في عمليات التسليف والادخار والاستثمار.
لافتا لـ"سي ان ان" أن البنوك اللبنانية السورية التي تعمل في سورية "تأثرت دون شك" بالأزمة الدائرة في سورية، إلا أنه أكد أنها استطاعت أن تنهض مرة أخرى ورصدت احتياطيات بلغت 400 مليون دولار.
وأشار إلى أن "البنك المركزي اللبناني" فرض على البنوك الـ 6 تخصيص احتياطيات للمحافظ الاستثمارية وغيرها من أعمال مصرفية بلغت في مجموعها 400 مليون دولار،" وأكد أن هذه "المصارف تمثل أقل من 5% من إجمالي الأعمال المصرفية في لبنان".
وذكر وفق موقع "دي برس" الالكتروني، أن الاقتصاد اللبناني يتأقلم مع الوضع في سورية، فرغم توقف الصادرات البرية إلى الدول العربية وانخفاض عدد السياح الآتين إلى بيروت عبر دمشق، وتدفق مليون لاجئ سوري إلى لبنان، إلا أن الدولة استطاعت تصدير بضائعها جواً.
المصدر: الاقتصادي
إضافة تعليق جديد